أخبارمانشيت

نصر الدين إبراهيم: التحضيرات جارية لعقد مؤتمر وطني كردي وغالبية الأحزاب ستشارك

توحدت نداءات الشعب الكردي في سوريا والعالم على المطالبة بالوحدة بين جميع الأحزاب الكردية، والوصول إلى كلمة سواء للحوار مع الإدارة الجديدة في دمشق؛

بالتزامن مع اجتماعات أميركية وفرنسية مع طرفي الحوار الكردي – الكردي في سوريا لإعادة استئنافه، تجري ترتيبات عقد مؤتمر عام في قامشلو لتوحيد المطالب الكردية وآلية الحوار مع دمشق.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد، اجتمع وفد فرنسي أميركي لأكثر من مرة مع المجلس الوطني الكردي في سوريا، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، بهدف استئناف الحوار المتوقف منذ أربع سنوات.

حيث كشف عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الكردي السيد “نصر الدين إبراهيم” أن التحضيرات جارية منذ مدة وجرت لقاءات عديدة جمعت أحزاب الوحدة الوطنية وأحزاب خارج طرفي الحوار الكردي لبحث المطالب الكردية في سوريا.

وقال “إبراهيم” سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا – البارتي، لنورث برس: “إنهم أرسلوا دعوات إلى الأحزاب الكردية والمستقلين والفعاليات المجتمعية للمشاركة في المؤتمر، مضيفاً أنهم تلقوا موافقة من أغلب الأطراف المدعوّة”.

وأضاف “إن لا علاقة للمؤتمر المزمع انعقاده أواسط الشهر الجاري بالكونفرانس الذي دعا إليه المؤتمر الوطني الكردستاني KNK، مشيراً إلى أن “المؤتمر لا يتبع لأي جهة”.

وأشار إلى أن نسبة تمثيل المستقلين تفوق 60 بالمائة على أن تكون نسبة تمثيل المرأة 40 بالمائة على الأقل من حصة الأحزاب والمستقلين.

كما نوه عضو اللجنة التحضيرية بأنهم شكلوا لجنة للاتصال مع المجلس الوطني الكردي للمشاركة في لجان المؤتمر التحضيرية والمنبثقة عنه للوصول معاً إلى ميثاق كردي لحل القضية الكردية.

ويطالب الكرد في سوريا الاعتراف الدستوري بهويتهم وحقوقهم وإدارة مناطقهم بأنفسهم واللامركزية السياسية في سوريا.

من جهة أخرى يهدف القائمون على المؤتمر إلى أخذ الشرعية من الشعب الكردي، واستكمال الحوار الكردي – الكردي، وتشكيل وفد مشترك للحوار مع دمشق، بحسب “إبراهيم”.

وأشار سكرتير البارتي وهو أحد أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، نصر الدين إبراهيم، إلى أنهم يأملون مشاركة “الوطني الكردي” في المؤتمر وهو ليس بديلاً عن الحوار الكردي – الكردي، على حد قوله.

وأضاف أنهم مستعدون لاستكمال الحوار الكردي مع المجلس من النقطة التي توقفت عندها المحادثات، والتي توصل خلالها الطرفان قبل أربع سنوات لوثيقة سياسية مشتركة برعاية أميركية.

وشدد سكرتير البارتي على أهمية الحوار الكردي وصولاً إلى مرجعية كردية لها مطالب واحدة في أي حوار مع الأطراف السورية والدولية.

وتوقفت عجلة الحوار الكردي رغم أن الطرفين يعربان على الدوام استعدادهما لاستئناف المحادثات، دون الوصول إلى أي نتيجة تذكر منذ أربع سنوات، حين وقع الطرفان على وثيقة تفاهم أولية.

والأحد الفائت، اجتمع “سكوت بولز” مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى شمالي سوريا، مع المجلس الوطني الكردي في سوريا، في مدينة قامشلو.

وقال فيصل يوسف، وهو الناطق باسم الوطني الكردي، في تصريح سابق لنورث برس: “إن المبعوث الأميركي أكد على وحدة الموقف والرؤية الكردية في سوريا، “مؤيداً حقوق الشعب الكردي كشعب قديم في سوريا”.

وأضاف أنهم تطرقوا إلى وفد كردي موحد يمثل المطالب السياسية في سوريا.

وأوضح يوسف أن سكوت بولز، قال: “إن سوريا الجديدة يجب أن تشمل كافة القوميات والمكونات”.

وبينما تتحدث أحزاب كردية سورية، خارج طاولة الحوار، عن أهميته، لكن تتباين الرؤى فيما بينها حول صيغة الحوار وآلية المشاركة واتخاذ القرار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى