قصفت قوات دولة الاحتلال التركي بالمدفعية والطائرات الحربية طريق رتل السيارات للقوافل الشعبية الداعمة لقوات سوريا الديمقراطية في الجبهة، بعد وصولها إلى محيط سد تشرين في ريف حلب الشرقي، لعرقلة تقدم المواطنين وإجبارهم على الانسحاب، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
وانطلقت اليوم، قوافل شعبية من الحسكة وكوباني بريف حلب الشرقي والطبقة بريف الرقة باتجاه سد تشرين للمشاركة في وقفة احتجاجية دعماً لقوات سوريا الديمقراطية، وتنديداً بالهجمات المستمرة من قبل قوات دولة الاحتلال التركي والفصائل المرتزقة الموالية لها، وتأكيداً على رفضهم للتصعيد التركي المتواصل ضد المناطق في شمال وشرق سوريا.
وتأتي هذه التحركات الشعبية في وقتٍ يشهد فيه ريف حلب الشمالي والشرقي تصعيداً عسكرياً تركياً، وهو ما دفع الأهالي للظهور بشكل قوي في الشارع تعبيراً عن دعمهم لـ”قسد”، وسط مخاوف من تصعيد جديد قد يطال مناطقهم.
وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد المستمر يأتي على الرغم من إعلان قائد قوات سوريا الديمقراطية عن وقف إطلاق النار بين الطرفين، وبوساطة أمريكية، إلا أن الاتفاق تم خرقه من قبل تركيا في ظل استمرار القصف البري والجوي المتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي تدار بين قوات سوريا الديمقراطية، والفصائل المرتزقة، في محاولة الأخيرة السيطرة على سد تشرين وجسر قره قوزاق.
