بالتزامن مع سقوط نظام البعث في سوريا، والحرب التي تقودها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على مناطق إقليم شمال وشرق سوريا؛ تزايدت تحركات عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وازدادت سيطرتها على الجغرافية السورية، وفي هذا السياق استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي أحد العناصر البارزين في هذا التنظيم، يُدعى “محمد الجدوع”، في بادية الرصافة بريف الرقة، حيث كان يستقل سيارة دفع رباعي، مما أسفر عن مقتله على الفور. ويعتبر هذا الاستهداف الأول من نوعه خلال العام الجديد.
ويعكس هذا الهجوم استمرار قوات التحالف الدولي في استهداف عناصر وقيادات “التنظيم” في المنطقة، وسط تنامي المخاوف من عودة “التنظيم” للظهور من جديد بعد تراجع قدراته العسكرية.
ويذكر أن تنظيم داعش الإرهابي نفذ خلال العام 2024 نحو 500 عملية في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والبادية، وقتل أكثر من 750 من المدنيين والعسكريين وخسر 117 من عناصره وقياداته بعمليات مضادة.
فيما قالت وزارة الدفاع التركية في وقت سابق: “إن لا وجود لمرتزقة داعش في سوريا، وأن لا بوادر لظهوره من جديد”.
