أخبار

الأمم المتحدة تعتزم تعزيز بعثتها في سوريا لدعم الحوار مع جميع مكونات المجتمع

في ظل الحديث عن إطلاق مؤتمر حوار وطني شامل يجمع جميع الأطراف والمكونات السورية على طاولة حوار مفتوحة، تتواصل الجهود الدولية والأممية التي تؤكد على ضرورة أن يكونَ الانتقال السياسي في البلاد على رأس أولويات المرحلة المقبلة.

نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا نجاة رشدي، قالت في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن الأخيرة تسعى لتعزيز بعثتها السياسية في سوريا لدعم الحوار مع السلطات وجميع مكونات المجتمع السوري، بعد سقوط النظام السوري.

النائبة الأممية أضافت أن الاجتماعات التي جرت خلال زيارتها الثانية إلى سوريا ركزت على عدد من القضايا منها الانتقال السياسي الذي يشمل الجميع وضمان العدالة والمحاسبة ومراجعة الدستور، مبينة أنهم رحبوا بفكرة الحوار الوطني شرط أن يمثل جميع السوريين من رجال ونساء وجميع المكونات والأطياف في سوريا.

وفيما يتعلق بأهم الملفات الراهنة في سوريا، أشارت نجاة رشدي إلى ملف المفقودين والمغيبين قسراً، معتبرةً أن هذا الملف يعد أولوية لتحقيق التماسك الاجتماعي، إضافة إلى تعزيز مسار العدالة الانتقالية بشكل عادل وغير انتقامي، وأهمية انضواء جميع الفصائل تحت مظلة الدولة.

المسؤولة الأممية أشادت بدور المرأة السورية خلال العقود الماضية، مشددة على ضرورة الاستماع لأصوات النساء خلال المرحلة الانتقالية ومرحلة صياغة الدستور الجديد أو التحضير للانتخابات، معتبرةً أن سوريا بحاجة إلى مساهمة جميع مواطنيها لإعادة البناء في هذه المرحلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى