قائد قوات سوريا الديمقراطية يتحدث عن خطر د١عـ.ـش وحركته المتزايدة
قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، الأحد، إن “خطر (داعش) في مراكز الاحتجاز والمخيمات يتزايد وهناك زيادة في حركة التنظيم بشكل عام.
وجاء هذا التصريح لقائد قوات سوريا الديمقراطية في لقاءٍ أجرته معه صحيفة ذا صن البريطانية.
وتابع عبدي قائلاً، إنه “هناك حاجة لتكثيف الجهود لمواصلة القتال ضد تنظيم داعش إذا كنا لا نريد أن نرى عودة ظهوره”، موضحاً أنه هناك حاليًا 10000 مقاتل في السجون على استعداد لإعادة الدمار إلى الشرق الأوسط.
وأردف أنه من المعروف أن المخيمات تضم بريطانيين أيضاً وضرب مثالاً على ذلك العروس الجهادية سيئة السمعة شميمة بيجوم.
وأوضح أن المخابرات الأمريكية تصنف 2000 من مقاتلي داعش المختلين في المخيمات على أنهم “خطيرون للغاية”، مشيراً إلى أن إجمالي عدد مقاتلي داعش وعائلاتهم المحتجزين في سجون الهول وروج 60 ألفاً.
ويعتقد عبدي أن قوات تنظيم داعش التي هزمتها “قسد” وقوات التحالف الدولي تقوم حاليًا بتنظيم عملية هروب من سجناء المقاتلين الذين ما زالوا محتجزين في سوريا، محذراً من استمرار تهديد التنظيم لدول الغرب، داعياً تلك الدول إلى بذل الجهد لتقديم هؤلاء المقاتلين إلى العدالة ودعم المحاكمات والإدانات المتعلقة بالفظائع التي ارتكبوها بالشرق الأوسط.
وفي سياقٍ آخر، قال عبدي إن “المخاوف تتزايد الآن بشأن النظام المستقبلي للبلاد وما إذا كان سيحظى بالتأثير التحديثي الذي وعد به – أو سيرتد إلى جذوره الجهادية”.