مهجّري سري كانيه/رأس العين يطالبون بعودة آمنة في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة
للمطالبة بحق العودة الآمنة إلى مناطقهم وإيصال صوتهم إلى المجتمع الدولي، نظم اليوم، المئات من مهجري مدينة سري كانيه المحتلة، من الأطفال والنساء والرجال، في مقاطعة الجزيرة، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة قامشلو، بإقليم شمال وشرق سوريا.
انطلق المحتجون من أمام ملعب شهداء 12 آذار، متوجّهين إلى مقر الأمم المتحدة، في شارع السياحي، حاملين لافتات كُتب عليها “مطلبنا إنهاء الاحتلال”، “نناشد الأمم المتحدة إنهاء معاناة المهجرين”، “التهجير جريمة مستمرة”، “لا للتغيير الديمغرافي”، وصوراً لانتهاكات دولة الاحتلال التركي في مدينة سري كانيه المحتلة، وعبارات تطالب بإنهاء الاحتلال والعودة الآمنة إلى مدن؛ سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) وعفرين.
ولدى وصولهم إلى أمام مقر الأمم المتحدة، وقفوا دقيقة صمت، ثم قرئت رسالة موجهة من مهجري سري كانيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، باللغة العربية، من قبل عضو لجنة مهجري سري كانيه حميد حمدو، وباللغة الكردية من قبل العضوة فاطمة محمد، تضمنت:
1- إنهاء الاحتلال وعودة آمنة وكريمة:
– ضمان العودة الآمنة والطوعية للمهجرين تحت حماية دولية.
– إزالة جميع العقبات التي تعيق العودة وضمان عدم تكرار النزاعات مستقبلاً.
2- خريطة طريق للعودة:
-وضع خريطة طريق واضحة تحت إشراف الأمم المتحدة، وفقاً للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
3- إعادة تأهيل البنية التحتية:
– إعادة بناء المرافق الأساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق والمدارس والمراكز الصحية.
4- إعادة الإعمار والتعويض:
– تعويض المتضررين مالياً وإعادة إعمار المنازل والمنشآت المدمرة.
5- العدالة والمساءلة:
– محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي أدت إلى تهجيرنا قسراً.
6- الدعم الاقتصادي:
– دعم المنطقة اقتصادياً وخلق فرص عمل للمجتمعات العائدة.
7- تسهيلات قانونية وإدارية:
– تسهيل استعادة الوثائق الشخصية والممتلكات العائدة للمهجرين.
وشُكلت بعثةٌ مؤلفة من 5 أشخاص، من قبل لجنة مهجري سري كانيه، لتسليم الرسالة لمقر الأمم المتحدة في المدينة، ولكن لم يتم الرد عليها.
وعاهد المحتجون أمام مبنى الأمم، على تصعيد النضال والقيام بالاعتصامات والتظاهرات حتى العودة إلى مناطقهم المحتلة.