أخبارمانشيت

يوسف كوران: الاتحاد الوطني كرَّس جهوده للدفاع عن حقوق الشعب الكوردي

في ظل هذه الظروف السياسية المتشابكة والحساسة وخاصة فيمَ يتعلق بالشأن الكوردي، وحقوقهم، رغم الضغوط والتحديات، وما يجري في أروقة عواصم القرار في العالم، وفي العراق وتركيا وسوريا على وجه التحديد؛ أكد الدكتور “يوسف كوران” عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب الدراسات العامة للاتحاد الوطني الكوردستاني في مقال نشر في حقل الآراء بموقع PUKMEDIA: على أن الاتحاد الوطني الكوردستاني ومنذ تأسيسه العام 1975، وضع القضية الكوردية في أجزاء كوردستان الأخرى في صميم أولوياته، مُكرِّساً جهوده للدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في أجزاء كوردستان كافة. على الرغم من التحديات والضغوط السياسية والعسكرية التي واجهها الاتحاد على مر العقود، ظل وفياً لمبادئه الوطنية، رافضاً استخدام القضية الكوردية كورقة سياسية لتحقيق مكاسب آنية.

واضاف: لقد تحمل الاتحاد وقادته صنوفاً من المحاربة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، إلا أن إيمانهم العميق بعدالة القضية الكوردية كان حافزاً لمواصلة النضال. من خلال بناء جسور الحوار مع القوى الإقليمية والدولية، وفي الوقت ذاته الحفاظ على الهوية القومية الكوردية، استطاع الاتحاد أن يجمع بين المرونة السياسية والثبات على المبادئ.

واوضح: إن بقاء الاتحاد الوطني الكوردستاني وفياً لمبادئه يُعد مبعث فخر واعتزاز ليس فقط لأعضائه، بل لكل من يشاركهم الحلم الكوردي بتحقيق الحرية والعدالة. هذه الثباتية في المواقف تُظهر رؤية الاتحاد العميقة في السعي نحو حل عادل للقضية الكوردية، بما يضمن حقوق الشعب الكوردي دون التفريط بالثوابت القومية.

وتابع: في زمنٍ تعصف فيه المصالح السياسية المتغيرة، يبرز الاتحاد الوطني الكوردستاني كنموذجٍ يُحتذى به في التمسك بالمبادئ، مُثبتاً أن النضال من أجل الحرية والكرامة ليس مجرد شعار، بل التزامٌ يترجم إلى أفعال ملموسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى