أخبار

ماركو روبيو يصف أردوغان بالعائق في سوريا ويشدد على دعم قسد

أكد ماركو روبيو المرشح لتولي حقيبة وزارة الخارجية في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان يشكل عائقاً أمام تحسن الأوضاع في سوريا، محذراً من عواقب التخلي عن قوات سوريا الديمقراطية، ومشدداً بالوقت نفسه على استمرار دعمها.

الملف السوري بكل تشعباته كان حاضراً وبقوة خلال جلسة استماع أجرتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، لماركو روبيو المرشح لتولي حقيبة الخارجية في إدارة دونالد ترامب الذي من المقرر أن يبدأ ولايته الجديدة في العشرين من الشهر الجاري.

جلسة الاستماع هذه التي عُقدت من أجل رفض أو تثبيت روبيو في منصبه الجديد لم تخلُ من هجومٍ على النظام التركي، إذ وصف روبيو رئيسَ النظام التركي رجب أردوغان بصريح العبارة بأنه “عائق” أمام تحسن الأوضاع في سوريا.

روبيو أوضح أن إدارةَ ترامب ستتواصل فورَ بدء أعمالها مع أردوغان لثنيه عن اتخاذ أي خطوة ضد الكرد في سوريا، مشدداً على ضرورة استمرار دعم واشنطن لقوات سوريا الديمقراطية.

المرشح لوزارة الخارجية حذر من عواقب التخلي عن شركاء واشنطن الكرد الذين قال إنهم تمكنوا من القضاء على داعش في إشارة إلى قسد، مؤكداً أن أحد أسباب قدرة أمريكا على تفكيك التنظيم الإرهابي هي أن الكرد يحرسون مراكز الاحتجاز التي تضم آلاف الإرهابيين، منوهاً إلى أنهم يتعرضون إلى تهديدات بسبب ذلك.

وأكد روبيو أن الحالة التي تريد أمريكا أن تصل إليها سوريا هي ألا تكون مقراً لتنظيم داعش أو مثار تهديد منه، كما يجب أن تحترم كافة الأديان وتحمي الكرد، ولا تستخدمها إيران كأرض لنشر أجنداتها وزعزعة لبنان من خلال حزب الله.

روبيو ألمح إلى إمكانية رفع العقوبات الأمريكية عن إدارة هيئة تحرير الشام بسوريا، لكن عناصرها لن يحصلوا على وثيقة غير محكوم من المباحث الفيدرالية الأمريكية بسبب تاريخهم، معتبراً أنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي وكل دول المنطقة أن تعيش سوريا حالة مستقرة، محذراً من عودة محتملة لإيران وروسيا في حال عدم استفادة واشنطن مما أسماها الفرص.

وماركو روبيو، هو عضو مجلس الشيوخ منذ عام 2011، وصفه ترامب أثناء تعيينه في تشرين الثاني نوفمبر الفائت بأنه قائد يحظى باحترام كبير، وصوت قوي جدًا من أجل الحرية.. وصديقًا حقيقيًا لحلفاء واشنطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى