أخبارمانشيت

المرصد السوري يناشد المجتمع الدولي وجميع الهيئات الحقوقية والإنسانية وعلى رأسها الأمم المتحدة لوقف الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا

تستهدف الطائرات الحربية والمسيرات التركية التجمعات المدنية قرب سد تشرين، بالتوازي مع الاحتجاجات الشعبية ضد الهجمات التركية على المنطقة، في تصعيد غير مسبوق، حيث شنت القوات التركية سلسلة ضربات خلال 18 يوم، راح ضحيتها أكثر من 100 بين شهيد ومصاب، بالتوازي مع تجاهل المجتمع الدولي، الذي يقف صامتًا أمام هذه الانتهاكات الصارخة التي تهدد حياة المدنيين.

ورغم إعلان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، وقف إطلاق نار، بوساطة أمريكية، إلا أن هذه الجهود أُفشلت وسط غياب أي ضغط دولي حقيقي لوقف التصعيد، مما يعمّق معاناة السكان، ويزيد من هشاشة الوضع الإنساني في المنطقة.

ووفقاً لمتابعات المرصد السوري، فقد رصد منذ بداية كانون الثاني الجاري، أي خلال 19 يوماً، تصعيداً لافتاً في استهداف المدنيين عبر الجو، ما أسفر عن استشهاد 25 مدنياً، وإصابة و80 آخرين بينهم سيدات وإعلاميين.

فيما يلي التفاصيل:

-8 كانون الثاني، استهدف الطيران المسير والمدفعية التركية، قافلة المدنيين من أهالي شمال وشرق سوريا الذي توجهت إلى سد تشرين مما أدى إلى سقوط 6 شهداء وجرحى من المدنيين عند اقترابهم من السد.

-8 كانون الثاني، استشهد عامل في ورشة صيانة سيارات “ميكانيكي” وأصيب 5 آخرين بجروح، إثر قصف طائرة مسيرة تابعة للقوات التركية، الورشة التي يعمل بها في منطقة صرين بريف عين العرب (كوباني).

على صعيد متصل، ارتفع إلى 2 عدد الشهداء جراء قصف نفذته طائرات مسيّرة تركية استهدف بشكل مباشر سيارة إسعاف وأخرى مدنية ضمن قافلة شعبية قرب سد تشرين في ريف حلب. كما أصيب 14 آخرين بينهم إعلامين اثنين بجروح متفاوتة.

-11 كانون الثاني، استشهد مواطن وابنتيه نتيجة شن سلاح الجو الحربي التركي غارة جوية استهدفت منزلا في قرية مسرب جنوب بلدة صرين بريف عين العرب شرقي حلب.

-15 كانون الثاني، استهدف الطيران الحربي التركي سيارة إسعاف كانت متجهة إلى سد تشرين شرق حلب ضمن القافلة الشعبية التي توجهت إلى السد، ما أسفر عن وقوع 7 إصابات في صفوف المدنيين حالات بعضهم حرجة، بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية بسيارة الإسعاف والعربات المحيطة بها.

-15 كانون الثاني، استشهد سائق سيارة إسعاف و4 مواطنين ومعلومات عن آخرين.

كما أصيب عدد كبير من المدنيين بينهم أشخاص من الطاقم الطبي إثر استهداف مباشر من الطيران الحربي التركي لقافلة شعبية توجهت صباح اليوم إلى سد تشرين شرق حلب لدعم “قسد” معنويا وللتعبير عن موقفهم الرافض للهجمات التركية.

-16 كانون الثاني، ارتفع عدد شهداء الغارات الجوية التركية التي استهدفت المدنيين في سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، إلى 5 مواطنين وإصابة نحو 40 شخصاً.

-18 كانون الثاني، استشهد 3 مدنيين، وأصيب 14 أخرون بجراح متفاوتة، جراء تجدد الضربات الجوية من المسيّرات التركية على تجمع المدنيين عند جسم سد تشرين بريف منبج شرقي حلب، حيث تتواصل الاحتجاجات الشعبية عند السد رفضا للهجمات التركية، وتم نقل المصابين إلى المستشفى.

ويشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان، وثق منذ بدء المعارك في 12 كانون الأول 2024، استشهاد 41 مدنياً، بينهم 5 سيدات وطفلان، وعليه يدعو المرصد السوري الجهات الدولي إلى إرسال لجان تحقيق دولية لتوثيق الانتهاكات وحماية المدنيين الذين يدفعون الثمن الأكبر في ظل هذا التصعيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى