بعد الزيادة الملحوظة للتدخل التركي في الشأن السوري الداخلي ومنذ اللحظة الأولى من سقوط نظام البعث، والزيارات المتكررة لها لـ لعب دور مفصلي في السياسة السورية الجديدة بعيداً عن الدول العربية، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية “أحمد أبو الغيط” دعم الجامعة عملية انتقال سياسي ناجحة في سوريا، تمهد لخروجها من أزمتها دون تدخلات أو إملاءات خارجية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها، وتكامل ترابها الوطني. وقال: “إن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وزعت على أعضائها تقريراً متكاملاً عن الوضع في سوريا، بهدف مساعدتها في تبين الحقائق، لافتاً إلى أن التقرير جاء نتاج زيارة وفد الجامعة لسوريا يومي 18 و19 من الشهر الحالي، وحذر من خطورة الأطماع التوسعية الإسرائيلية بسوريا، استغلالاً للظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
فيمَ لم يأتِ السيد أحمد أبو الغيظ على ذكر الهجمات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، والأراضي التي تحتلها هناك، كما لم يذكر المجازر اليومية التي تنفذها المسيرات والمقاتلات الحربية التركية بحق شعوب شمال وشرق سوريا على سد تشرين ومناطق جسر قرقوزاق وكوباني.