أخبارمانشيت

وزير الخارجية المصري: نحن مع عملية سياسية شاملة لا تقصي أحداً وتحمي حقوق الأقليات في سوريا

بعد إدراك جامعة الدول العربية وعلى رأسها مصر خطر تزايد التدخل التركي في الشأن الداخلي السوري، قال وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي”: “إن بلاده على اتصال مع “سلطة الأمر الواقع في سوريا”، لنقل شواغلها الأمنية والسياسية، مشيراً لعدة “شواغل” للقاهرة تتعلق بالوضع السياسي والأمني”.

وأضاف عبد العاطي في تصريحات لقناة مصرية بثتها الخميس: “إن مصر تقف قلباً وقالباً مع الشعب السوري وتطلعاته المشروعة، ولا ندخر أي جهد في دعمه لتحقيق آماله في الاستقرار والحرية”.

وتابع: “آن لهذا الشعب العظيم بعد طول معاناة أن يهنأ، وأن يستقر، وأن تكون هناك عملية سياسية شاملة تعكس التنوع الإثني والعرقي والديني داخل المجتمع السوري، كما أن هناك العديد من الأقليات ولا بد من حماية حقوقها”.

وأكد على ضرورة أن تكون هناك عملية سياسية لا تقصي أحداً، وألا تكون سوريا منصة لتهديد أي دولة من دول الإقليم، مشيراً إلى وجود “شواغل أمنية” لمصر تتعلق بألا تكون سوريا مأوى لأي عناصر إرهابية، وألا تكون مصدر تهديد لأي من دول الجوار”.

وأشار إلى وجود اتصالات مصرية مع “السلطة الانتقالية وسلطة الأمر في سوريا” فيما يتعلق بنقل الشواغل المصرية وأهمية التجاوب معها.

من جهة أخرى كشف المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير “تميم خلاف” سبب استخدام الوزير بدر عبد العاطي وصف “سلطة الأمر الواقع” للإشارة إلى الإدارة الحالية في سوريا قائلاً: “إن مصطلح “سلطة الأمر الواقع” يعبر عن طبيعة المرحلة الانتقالية والواقع الفعلي للوضع في سوريا”، وأضاف خلاف أن المصطلح يٌستخدم عند حدوث فراغ سياسي في أي دولة قد تشهد انهيار السلطة التنفيذية وتفكك المؤسسات بوتيرة سريعة، ثم ملء الفراغ خلال الفترة الانتقالية بواسطة عناصر أو جهات غير منتخبة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن مستشار اردوغان ياسين أقطاي قام بزيارة أحمد الشرع فور سيطرته على دمشق برفقة المطلوب الأول في مصر محمود فتحي الذي اغتال النائب العام المصري هشام بركات، وهذا ما تتوجس منه جمهورية مصر العربية في لعب تركيا دوراً داعماً للإرهاب في سوريا، تكون بمثابة خنجر في الخاصرة العربية وعلى رأسها مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى