القيادة العامة لـ YBŞ يعلن استشهاد القيادي سعيد حسن في هجوم طيران الاحتلال التركي على شنكال
وجاء ذلك عبر بيان أصدرته القيادة العامة لوحدات مقاومة شنكال بياناً إلى الرأي العام كشفت فيها نتائج هجمات طيران الاحتلال التركي على شنكال اليوم، وجاء في نص البيان:
اليوم في وسط شنكال، وعلى طريق السوق القديم ، استهدفت طائرات استطلاع تابعة لدولة الاحتلال التركي إحدى سياراتنا. وأسفر الهجوم عن استشهاد القائد في وحدات مقاومة شنكال سيد حسين وابن أخيه والمقاتل من وحدات مقاومة شنكال عيسى خوديدا، فيما أصيب 3 مدنيين هم كل من “ميديا قاسم سمو وشامر عباس برجس وميرزا علي”.
وهذه الهجمات الفاشية الهادفة لإبادة الشعب الإيزيدي ليست هي المرة الأولى، فهجمات الاحتلال التركي هذه استمرارًا لهجمات الإبادة الجماعية التي تستهدف الشعب الإيزيدي. وهو اعتداء على حقوق الأيزيديين واستهداف للدفاع الذاتي والإدارة الذاتية للشعب الإيزيدي.
ومثلما تم استهداف “مام زكي” من قبل الدولة الفاشية التركية قبل 3 سنوات ، اليوم وبنفس الهدف تم استهداف القيادي سعيد، والذي يناضل منذ أعوام ليتمكن الشعب اليزيدي من نيل حريته وتنظيم وإدارة نفسه. وليتمكن الشعب الإيزيدي من حماية نفسه حمل على عاتقه مهمة القيادة، ولعب دورًا رئيسيًا في مواجهة الهجمات على الخطوط الأمامية. كما أصبح لسان حال الشعب الإيزيدي من أجل إظهار معاناة الشعب الإيزيدي في الساحة السياسية. ولحماية الإيزيديين بات مصدر القوة والإيمان لشعبه.
دماء الشهيد والقائد النبيل العظيم هفال سعيد لن تذهب سدى، وسيستمر نضالنا ومقاومتنا حتى إلحاق الهزيمة بالفاشية التركية ، وبروح التضحية والفداء سيواصل الآلاف من المقاتلين من تلامذة الشهيد سعيد طريقه في النضال والمقاومة.
وإننا نناشد عموم شعبنا الإيزيدي وشعبنا الكردي لرفع أصواتهم ضد هجمات الفاشية والوقوف إلى جانب الشهداء وتحقيق العدالة لهم.
وعدنا للشهيد سعيد والشهيد مام زكي والشهيد عيسى أننا سنحقق أحلامهم في الوصول إلى شنكال حرة وديمقراطية ومستقلة ونحمي شعبنا. ونعد بأن نضمن النصر بالسير على نهج الشهداء.