وفد أوروبي يزور دائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا
زار أمس الاثنين، 27 كانون الثاني 2025، وفد أوروبي يضم عدداً من البرلمانيين والأحزاب السياسية الفرنسية “توما پورت” نائب عن حزب فرنسا الأبية، “ديلان بوتيفلا” مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الاشتراكي الفرنسي، “دانييل سيمونى” برلمانية في حزب الخضر- البيئة، “لاميا كيرواني” مسؤولة في الحزب الاشتراكي الفرنسي، “جنيڤيڤ گاريگوس” مسؤولة عن العلاقات الدولية في بلدية باريس، من الحزب الاشتراكي الفرنسي، لمقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا.
وتم استقبالهم وفق ما نشره الموقع الرسمي للدائرة من قبل الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، وفنر الكعيط”، ونائبي الرئاسة المشتركة في الدائرة “روبيل بحو”، “كلستان علي”.
في بداية اللقاء عبرت الرئاسة المشتركة عن سعادتها بزيارة الوفد في مثل هذا اليوم التاريخي يوم تحرير كوباني.
وتم الحديث عن ضرورة إيجاد عملية سياسية يشارك فيها جميع السوريين من قوى وقوميات وطوائف للحفاظ على استقرار سوريا واحدة موحدة لا مركزية، وضمان حقوق جميع المكونات في الدستور الجديد.
واستمرار الهجمات التركية واستهداف المدنيين العزَّل الذين يساهمون في حماية سد تشرين، ومساندة قوات سوريا الديمقراطية، ما يتسبب في تهديد الأمن المائي والكهربائي في المنطقة.
ودعوة المنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي ككل، لاتخاذ خطوات عملية وجادة للضغط على دولة الاحتلال التركي لوقف هذه الانتهاكات المستمرة، وتابعت بأن حماية المدنيين، وضمان سلامة المنشآت الحيوية، ليس مسؤولية محلية فحسب، بل مسؤولية دولية يجب أن يتحملها الجميع.
وتم التشديد على ضرورة المشاركة في محاربة نهج التطرف في المنطقة، واستمرار التعاون المشترك بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف الدولي.
وأبدى الوفد الزائر إعجابه الكبير بتجربة الإدارة الذاتية التي تشكلت من مختلف مكونات المنطقة والديانات المختلفة، وتتيح الفرصة للشعب ليعيش بانسجام رغم التنوع، هذا النموذج للإدارة الذاتية سيكون نموذجاً يُحتذى به في كل سوريا، ومن قبل الأجزاء الأخرى من العالم والشرق الأوسط.
وأكد الوفد تضامنه مع شعوب شمال وشرق سوريا تجاه الهجمات التي تتعرض لها المنطقة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، وبأنهم سينقلون مشاهداتهم إلى دولهم للضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات.