أخبار

مقتل 13 مدنياً جراء فوضى وحوادث أمنية في عدة مناطق بسوريا

في ظل تصاعد مستمر للفوضى الأمنية التي تتركز في عدة مناطق من سوريا، تتزايد الخسائر البشرية في البلاد، مع مرور الساعات وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التحذيرات الحقوقية بشأن استمرار الوضع الأمني الراهن، واحتمالية استغلاله من قبل دول إقليمية.

في أحدث حصيلةِ خسائرَ بشريةٍ يومية، فقد ثلاثة عشر مدنياً حياتهم جراء الفوضى والحوادث الأمنية وانتشار السلاح في محافظة حمص والعاصمة السورية دمشق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد، أنّ شاباً من أبناء قرية قنية العاصي في ريف حمص فقد حياته، بعد اعتقاله أكثرَ من شهرٍ في سجون الإدارة السورية المؤقتة، فيما فقد ثلاثةُ أشخاصٍ آخرين من أبناء المحافظة حياتهم، بعد أيامٍ من الاعتقال في ذات السجون.

كما فقد أيضاً مدني آخر حياته وهو من أبناء قرية الشرقلي بريف حمص، وذلك بعد اعتقاله بإسبوع، من قبل قوات الأمن التابعة لهيئة تحرير الشام.

ووفقاً للمرصد الحقوقي، فإن عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سجون الإدارة المؤقتة بعد الاعتقال، بلغ ثمانية أشخاصٍ جميعهم من محافظة حمص.

وفي السياق فقد مدنيٌّ حياته أثناء عمله في أرضه بقرية موسى الحولة في ريف حمص، فيما عُثر على جثة شخص أُعدم ميدانياً في منزله بضاحية حرستا بالعاصمة دمشق، دون معرفة أسباب ودوافع الحادثة.

وفي ريف دمشق، تعرض شابان لإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة أثناء قيامهما بنوبة حراسة في بلدة الديماس، مما أدى لمقتلهما على الفور.

هذا وفقد أربعة أشخاص حياتهم، بينهم طفلٌ جراء إطلاق رصاصٍ عشوائي في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

وأسفرت الفوضى الأمنية في عدة مناطق من سوريا، عن مقتل العشرات منذ مطلع العام الحالي، في وقتٍ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل مئتين وعشرة أشخاص بينهم نساءٌ وأطفال، وسط مخاوفَ وقلقٍ شعبي من استمرار الحوادث الأمنية في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى