أخبار

حالات قتل وانتقام منتشرة في المحافظات السورية

في ظل الفوضى والفلتان الأمني وانتشار السلاح في مناطق متفرقة من سوريا، تتزايد عمليات القتل والخطف والتصفيات في مشهد ينذر بتوسيع دائرة الفوضى، في بلد أنهكته الحرب على مدى أكثر من عقد من الزمن.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد بأن الأهالي عثروا على جثة شاب، مقتول بعيارات نارية داخل غرفة زراعية جنوب قرية بعيون الحدودية بريف تلكلخ – حمص، بالتزامن مع العثور على جثة شاب آخر أعدم ميدانياً على يد مسلحين مجهولين، بعد أيام من اقتحامهم قرية دبين بريف القصير.

مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاث نساء في مناطق متفرقة من سوريا
وفي سياق الفوضى والفلتان الأمني، أكد المرصد السوري مقتل عشرة أشخاص بينهم ثلاث نساء، خلال الأيام القليلة الماضية، في مناطق متفرقة من سوريا، وسط عجز واضح عن معالجة هذه الفوضى، مبيناً أن أسباب الجرائم تنوعت بين ثأر عشائري، واغتيالات غامضة، وجرائم تسجل ضد مجهول.

العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 7 أشخاص غربي حماة في سوريا

في غضون ذلك عُثر على مقبرة جماعية تضم رفات سبعة أشخاص وهم ستة رجال وامرأة وفق التقييمات الأولية، داخل بئر تابع لقرية البائي غربي حماة، حيث تمت تصفيتهم في عهد النظام السابق، في مشهد يعكس فظاعة الانتهاكات المرتكبة.

مقتل امرأتين في محافظتي دير الزور وإدلب بسوريا
أما في محافظة دير الزور شرق البلاد، قُتلت امرأة في حي الجورة على يد مجهولين، دون معرفة ملابسات الجريمة أو أسبابها، بينما شهدت محافظة إدلب شمال البلاد، وتحديداً مدينة سرمدا حادثة مشابهة، حيث فارقت امرأة حياتها متأثرةً بجراحها جراء طلقٍ ناري مجهول المصدر، دون ورود معلوماتٍ إضافية عن الجريمة.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد وصل تعداد من فقدوا حياتهم جراء السلوكيات الانتقامية وجرائم القتل العمد منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من مئتين وخمسة وأربعين، فيما قُتل ما لا يقل عن خمسين شخصاً نتيجة جرائم جنائية ضد مجهول، بينهم أطفال ونساء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى