إعد١مات ميدانية وحالات اختطاف وانتهاكات متكررة في سوريا

هشاشة الوضع الأمني في سوريا تتصدر لائحة الاهتمامات لدى السوريين في الداخل والخارج، وسط مخاوفَ من عودة البلاد إلى ساحة العنف والاقتتال الداخلي.
ومع استمرار دوامة العنف، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عشرة أشخاص قتلوا في ظروف مختلفة، بمناطق متفرقة من البلاد.
المرصد السوري أفاد بأن الأهالي عثروا على جثة شاب في العقد الثالث من العمر، مقتولاً بظروف غامضة على يد مجهولين، موضحاً أن الجثة كانت مكبلة اليدين في مدينة جبلة بريف اللاذقية على الساحل السوري، بعد مضي يومين على اختطافه.
كما تم العثور على جثة مسن يبلغ من العمر ثمانين عامًا، مقتولاً بطلق ناري في منزله في قرية المقاطع بريف المدينة نفسها، بالإضافة إلى جريمة أخرى مختلفة، حيث أقدم مسلحون مجهولون على اختطاف شابٍّ بعد أن أصابوه بطلق ناري.
وفي حماة عثر السكان المحليون على جثة شخص، قتل بأداة حادة على طريق قرية التويم بريف المحافظة وسط البلاد.
أما في حمص فقد قتل شقيقان من الطائفة الشيعية بظروف غامضة، ينحدران من قرية أم العمد بريف المحافظة الشرقي، وذلك بعد اختطافهما من قبل مجهولين بتاريخ السادس من شباط الجاري، أثناء توجههما إلى مدينة حمص.
إلى الجنوب، حيث عثر الأهالي على جثة عنصر من النظام السوري السابق، مقتولاً بطلقات نارية على أطراف قرية “النجيح” في ريف درعا جنوبي سوريا.
وفي ريف دير الزور، تم العثور على ثلاث جثثٍ مجهولةِ الهوية، وقد تحللت داخل حفرةٍ صغيرة. ويُعتقد أن هذه الجثث تعود لعناصرَ من قوات النظام السابق، في بادية التبني شرقي سوريا.
مسلسل الفلتان الأمني كان لمحافظة السويداء نصيبٌ منه، فبحسب المرصد السوري لقي شخصٌ حتفه وأُصيب آخر، إثر استهدافهما بالرصاص من قبل لصوصٍ قرب بلدة الثعلة.