براً وجواً الاحتلال التركي يستمر بهجماته على شمال وشرق سوريا

قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته خلال الـ 24 ساعة الماضية، العشرات من القرى والتلال في إقليم شمال وشرق سوريا، ردت عليها قوات سوريا الديمقراطية في إطار حق الدفاع المشروع.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً إلى الرأي العام، كشفت فيه ما تعرض له إقليم شمال وشرق سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية من هجمات جوية وبرية، ورد قوات قسد عليها، جاء في نصه:
“واصل الاحتلال التركي ومرتزقته ليل الأحد/ الإثنين، استهداف محيط سد تشرين بالأسلحة الثقيلة، بالمدفعية الثقيلة والدبابات، ما أسفر عن أضرار مادية.
وفي جبهة جسر قره قوزاق؛ نفذ مقاتلونا سلسلة عمليات، استهدفوا فيها قواعد ونقاط تمركز الاحتلال التركي ومرتزقته في كل من تلة “قرة قوزاق”، بالإضافة إلى قاعدة الاحتلال التركي في قرية “الهوشرية”، وتم تأكيد وقوع /7/ إصابات في صفوف المرتزقة.
فيما شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على قريتي التينة وغسق، أدت إلى وقوع أضرار مادية بممتلكات المدنيين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، لكل من قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة، والصنع، بالإضافة إلى تلتي؛ سيفي وقره قوزاق ومدينة صرين، حيث استهدفها بأكثر من /110/ قذائف. وخلف القصف أضراراً مادية بمنازل وممتلكات الأهالي.
وفي الساعة (03:49) من عصر يوم أمس، الإثنين، وانطلاقاً من قاعدته في قرية الهوشرية؛ قصف الاحتلال التركي بالمدفعية الثقيلة، وبشكل مكثف، قرية شيخلر/ الشيوخ، وطال القصف أيضاً كلاً من تلة ميدانه وقرية تورمان، وكذلك المنطقة الواقعة بين قريتي؛ قنه وبلنك، غرب كوباني، وتسبب القصف البربري في إلحاق أضرار بممتلكات الأهالي. هذا فيما كان الطيران المسيّر للاحتلال التركي يحلق في أجواء المنطقة.
وفي جبهة دير حافر؛ استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته قرية الإمام بثلاث طائرات درون انتحارية، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف، حيث أسفر عن تضرر منازل المدنيين وممتلكاتهم”.
وبحسب البيان ردّ مقاتلوا قسد على القصف، ما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المرتزقة، ولكن لم تتم معرفتها.
وتابع البيان: “وفي الساعة (3:00) من عصر يوم أمس؛ فجّر المرتزقة طائرة درون انتحارية في قرية كوبرلك بريف عين عيسى، وتسبب في دمار وأضرار بمنازل وممتلكات المدنيين، فيما استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته أيضاً قريتي كوبرلك وحوالك، بالمدفعية الثقيلة، أدى إلى أضرار ودمار في ممتلكات الأهالي. فيما لم يغادر الطيران المسيّر أجواء المنطقة طيلة يوم أمس”.