فصائل ما يسمى الجيش الوطني لا تسمح للمهجرين في رأس العين وتل أبيض العودة إلى منازلهم

يواجه المهجرون في مدينتي رأس العين وتل أبيض أوضاعًا مأساوية، حيث يمنعون من الخروج أو العودة إلى منازلهم، وسط حصار خانق يفرضه الاحتلال التركي وفصائل “الجيش الوطني”.
يقول مهجر من الغوطة الشرقية يقيم في رأس العين منذ عملية “نبع السلام”: “ابني عنصر في إحدى الفصائل العسكرية، حاول الخروج من رأس العين ليتفقد منزلنا في الغوطة، لكن الاستخبارات التركية اعتقلته بتهمة التعامل مع قسد.
نطالب الجهات المعنية بالضغط على تركيا للإفراج عنه والسماح لنا بالعودة إلى منازلنا.”
ومهجر آخر، فيؤكد أن رأس العين بعد سقوط الأسد تحولت إلى مدينة أشباح:
“الخوف يسيطر على الأهالي، لا استقرار، لا جامعات، ولا حياة طبيعية. يجب أن يخرج الجيش التركي، وتُفتح الطرق، وتُؤمَّن عودة آمنة لكل من هُجِّر من منزله.”
في مواجهة هذه الأوضاع، خرج مهجرو رأس العين وتل أبيض في احتجاجات متكررة مطالبين بـخروج الجيش التركي والفصائل، وتأمين عودة آمنة لمنازلهم بضمانات دولية، لكن حتى الآن، لا تزال المطالبات تصطدم بجدار التجاهل.