الإسلام الديمقراطي: انتفاضة الشيخ سعيد تُعد الانتفاضة الأولى للكرد في وجه الدولة القومية التركية
استذكر مؤتمر الإسلام الديمقراطي عبر بيان، الشيخ سعيد بيران، الذي قاد أول ثورة كُردية ضد دولة الاحتلال التركي، بمناسبة سنوية انتفاضة الشيخ سعيد، المئوية.
وجاء في نص البيان:
“إن الرد الطبيعي والمشروع على قيام الجمهورية التركية على أساس إنكار وإبادة القوميات الأخرى وبالأخص الشعب الكردي، هي المطالبة والانتفاضة في وجهها وهذا ما حدث في انتفاضة الشيخ سعيد بيران في الخامس عشر من شباط عام 1925م، والتي تُعد الانتفاضة الأولى للشعب الكردي المسلم في وجه الدولة القومية التركية المؤسسة حديثاً”.
وأشار البيان لقيام قوى المؤامرة الدولية بِأسر القائد عبد الله أوجلان وتسليمه إلى النظام التركي في التاريخ نفسه الموافق لانتفاضة الشيخ سعيد بيران، كدليل على الذاكرة الدموية والتآمرية على وجود الشعب الكردي واستمراراً لسياسة الإنكار والإبادة، ومن أجل إشعال فتيل حربٍ شعواء ما بين الشعبين الكردي والتركي.
وتابع البيان: “بفضل الإرث الثقافي للشعب الكردي والذهنية المنفتحة للقائد والمفكر عبد الله أوجلان، لم تصل المؤامرة الدولية إلى مبتغاها، وها هو الشعب الكردي كما كل الشعوب الأخرى لا زالت موجودة على أرضها وتناضل في سبيل تحصيل حقوقها الإنسانية المشروعة”.
واختتم البيان بالقول: “نعيش اليوم الذكرى المئوية لانطلاق انتفاضة الشيخ سعيد بيران، مدركين جيداً أبعاد المؤامرة الدولية التي استمرت على مدار قرنٍ من الزمان”، مُجدداً الالتزام والوفاء لدماء آلاف الشهداء، الذين ارتقوا في سبيل تأمين حياة حرة وكريمةٍ للشعب الكردي.”