
في إطار المساعي الدولية في محاربة الإرهاب الذي بات يهدد كل الدول الأوربيو وأمريكا؛ قال مسؤولون أميركيون الأحد: “إن تعليق برامج مكافحة الإرهاب قد يعرض الولايات المتحدة وحلفاءها الدوليين للخطر”.
ونقلت صحفية “واشنطن بوست” عن مسؤولين أميركيين، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية “يهدد برامج مكافحة الإرهاب في العالم”.
وأضاف المسؤولون “إن برامج مكافحة الإرهاب التي تضررت من التجميد، صممت للرد على التهديدات الأمنية”.
وقال مسؤول دفاعي أميركي لـ”واشنطن بوست: “إن تجميد المساعدات أثار مخاطر أمنية لمئات من قواتنا المتمركزة في الصومال”، وذلك في أعقاب مغادرة قوات أميركية لقواعد لها في الصومال فجأة نتيجة تجميد المساعدات”.
وأضاف المسؤول أن 400 من القوات الصومالية التي ندربها تركوا خارج قاعدة أميركية دون إمدادات.
وأمر قاض فيدرالي إدارة الرئيس الأميركي برفع تجميد المساعدات الأميركية الخارجية لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية أن قرار تعليق المساعدات الخارجية الذي أمر به ترامب لمدة 90 يوماً، ينطبق على المساعدات الجديدة والقائمة، لكنه يشمل إعفاءات للتمويل العسكري لإسرائيل ومصر.
وتجدر الإشارة إلى أن القرار شمل مخيمات في شمال وشرق سوريا ومنها مخيم الهول، الذي يعتبر بمثابة قنبلة موقوته؛ بانفجارها سيؤثر على العشرات من الدول، كونها تضم أكثر من 50 ألف مقاتل من داعش وعائلاتهم.