
أدان حزب الحرية في مزبوتاميا نيابة عن الآشوريين السريان الكلدان المؤامرة الدولية ضد القائد آبو في الذكرى السادسة والعشرين، وطالبت بالإفراج الجسدي عن القائد آبو. ودعا حزب الحرية في مزبوتاميا إلى الصدق في الحل الديمقراطي للقضية الكردية والقضايا العامة، قائلاً: “يجب إنهاء نظام التعذيب والابادة المفروضة على القائد أوجلان لأنه يقدم نموذج ديمقراطي في ظل ظروف أسره في إمرالي ضد سياسات دولة الاحتلال التركي، المتمثلة بالإبادة الجماعية والفاشية والعنصرية والمعادية للمجتمع، والتي حولت الشرق الأوسط وكردستان إلى جحيم”.
ويجب احترام مقاومته، وعمله الجاد، وفكره من أجل حياة مشتركة للشعوب، ويجب فتح الطريق أمامه، ويجب خلق فرص السلام له. لقد تعرض القائد أوجلان للتعذيب وسوء المعاملة في الأسر لمدة 26 عامًا. لقد أخذ الذين اضطهدوه في الآونة الأخيرة بعين الاعتبار الاضطرابات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وبلاد ما بين النهرين والعراق وإيران وسوريا وتركيا وفلسطين ولبنان، وخشوا أن يكون مصيرهم مثل مصير الدول المجاورة، فذهبوا إلى القائد أوجلان مرة أخرى وطلبوا منه الحل. والوضع الذي نشأ هو هذا؛ الحل بسيط، لكن الوحدة الديمقراطية للشعوب تتطلب صدق الدولة التركية.
ولكي لا تفوت هذه الفرصة التاريخية، يجب على الدولة التركية، على وجه الخصوص، أن تدرس بجدية الحل الديمقراطي للقضية الكردية والقضايا العامة. ندعو كافة الأطراف إلى دعم قضية التحول الديمقراطي حتى تتمكن من التقدم. ونأمل أن يساعد الرأي العام العالمي أيضًا في هذه القضية، ويظهر الحساسية اللازمة لحل القضية”.
“يجب أنهاء نظام التعذيب والإبادة في أقرب وقت ممكن، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وجميع السجناء”.