
في إطار التحضيرات لخطاب القرن، الذي سيخطب به القائد عبد الله أوجلان للعالم والشرق الأوسط وللدولة التركية على وجه الخصوص فيمً يخض القضية الكردية، والمقرر هذا الشهر؛ عقدت المتحدثة باسم حزب المساواة وديمقراطية الشعوب السيدة “عائشة غول دوغان” مؤتمراً صحفياً بشأن اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية في المقر العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
وفي كلمتها، لفتت عائشة غول دوغان الانتباه بشكل خاص إلى الاستيلاء على بلدية مدينة وان الكبرى، معربة عن استيائها من الاستيلاء، ووصفته بأنه “تمرد”.
وحيّت عائشة غول دوغان الشعب الذي يواصل المقاومة رغم الضغوط والهجمات وعنف الشرطة.
وتابعت دوغان حديثها “يتم تعيين الوكلاء بدلاً من ممثلي الشعب، أي ممثلي الدولة، ويتفاخرون بهذا الإجراء، يقولون أنَّ هذا ليس انقلاباً، إنَّهم يقولون منذ سنوات أنَّ هذه قضية إقليمية، ومنذ عام 2016 يحاولون الاستيلاء على الأماكن التي لم يفوزوا بها في الانتخابات بوسائل مختلفة”.
مشيرة إلى الهجمات ضد تحالف المدينة وقالت: “من خلال عملية تحت اسم تحالف المدينة، أصبح ما كنا نقوله منذ سنوات واضحًا”.
وأكدت دوغان بأنَّ الأدلة لا علاقة لها بالقانون، وأنَّ هدفهم هو منع الكرد من الانتصار.
وفيمَ يتعلق بالمناقشات التي أرسلها القائد آبو إلى قنديل بعد اللقاءات، قالت دوغان “أود أن أقدم معلومات مباشرة بهذا الشأن، صحيح، أن رسالة السيد عبد الله أوجلان وصلت إلى قنديل وأوروبا وإقليم شمال وشرق سوريا والأطراف المعنية، وقد أعلنوا ذلك بأنفسهم، وقد أكدنا ذلك أيضًا، وصلت الرسالة إلى مسؤولي منظومة المجتمع الكردستاني في قنديل، ومسؤولي قوات سوريا الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، ومسؤولي مركز المجتمع الكردي الديمقراطي في أوروبا ومؤتمر الوطني الكردستاني في أوروبا، نود أن تعلموا بأنَّه لم يتم عقد أي لقاءات في إمرالي باستثناء وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إلى إمرالي.