
في إطار المساعي التي تقوم بها كل من مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا، للوصول إلى حل توافقي بينها وبين الحكومة الانتقالية في دمشق؛ عُقد يوم أمس اجتماع بين القوى السياسية والعسكرية والإدارة الذاتية، لطرح ما تم التوصل إليه مع حكومة دمشق، من الاتفاقات الهامة لتعزيز التعاون والاستقرار في سوريا. وفيما يلي أبرز النقاط المتفق عليها:
أولاً، دمج المؤسسات العسكرية والأمنية: تم الاتفاق على دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والمؤسسات الأمنية التابعة للإدارة الذاتية ضمن هيكلية الجيش السوري، بهدف توحيد الجهود وتعزيز القوة الوطنية.
ثانياً، إعادة تفعيل المؤسسات المدنية: حيث سيتم إعادة تفعيل المؤسسات المدنية والخدمية التابعة للدولة في شمال وشرق سوريا، لضمان تقديم الخدمات الأساسية وتحسين مستوى المعيشة للسكان.
ثالثاً، انسحاب المقاتلين الأجانب: تم التأكيد على ضرورة انسحاب جميع المقاتلين غير السوريين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية، ومنطقة شمال وشرق سوريا، كخطوة لتعزيز السيادة الوطنية والاستقرار.
رابعاً، تعزيز التنسيق مع الحكومة السورية: تم الاتفاق على تكثيف الاجتماعات والتنسيق مع الحكومة السورية في دمشق؛ لتعزيز التعاون حول القضايا الوطنية.
خامساً، التأكيد على وحدة سوريا: تم التأكيد على أهمية وحدة الأراضي السورية، وأن انضمام القوات المحلية إلى الجيش السوري سيعزز قدرته على حماية الوطن.
سادساً، عودة النازحين: تم الاتفاق على تسهيل عودة النازحين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم، مع ضمان توفير الظروف الملائمة لحياتهم.
سابعاً، تهنئة ودعوة الرئيس أحمد الشرع: تم تقديم التهنئة للرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه منصب الرئاسة، مع توجيه دعوة رسمية له لزيارة شمال وشرق سوريا لتعزيز العلاقات.
ثامناً، آليات تنفيذ البنود المتفق عليها: تم تشكيل لجان مشتركة من كافة الأطراف لوضع خطط وآليات تنفيذية لضمان تطبيق البنود بشكل فعال.
تأتي هذه الاتفاقات في إطار الجهود الرامية لتعزيز الوحدة الوطنية، وتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.