أخبار
تحديات قاسية تواجه أهالي دير الزور نتيجة غياب المساعدات من المنظمات الإنسانية

تعيش مدينة دير الزور أزمة إنسانية متفاقمة مع عودة العديد من السكان إلى منازلهم بعد سنوات من النزوح في المخيمات العشوائية ومناطق أخرى مثل الحسكة والرقة.
لكنهم يواجهون تحديات قاسية نتيجة غياب المساعدات من المنظمات الإنسانية، مما يزيد من معاناتهم.
إن تقاعس المنظمات الإنسانية عن تقديم الدعم اللازم للعائدين في دير الزور يُفاقم الأزمة، إذ لا يزال السكان يعانون من نقص الغذاء، والمياه، والرعاية الصحية، فضلًا عن غياب آليات لإعادة الأطفال إلى المدارس.
هذا و تشهد دير الزور تدهورًا كبيرًا في الأوضاع المعيشية، حيث يواجه العائدون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والرعاية الصحية. كما يعاني الأطفال العائدون من غياب أي آلية لإلحاقهم بالمدارس، مما يزيد من خطر فقدانهم حقهم في التعليم.