تحدث رئيس البرلمان التركي “نعمان كورتولموش” في أنقرة خلال برنامج حول دعوة “السلام والمجتمع الديمقراطي” التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط.
وقال “كورتولموش “نحن نعيش في وقت ستحدث فيه أحداث جديدة في المنطقة”، وأضاف: “لقد بقينا صامدين وسنواصل المضي قدماً بقوة، كعائلة ممتدة ومتنوعة، في جغرافيا واسعة من الأخوّة حيث لا يوجد فرق بين الأتراك والكرد والعرب والفرس واللاز والجورجيين والأباز والشركس”.
قال كورتولموش” أريد أن أقول إننا نرى أن دعوة إمرالي هذه إيجابية ومفيدة للغاية، ومن أجل هذا سنعمل معاً، بحسن نية، وبإخلاص”.
وأضاف رئيس المجلس بالقول: “إن شاء الله سوف تتحقق النتائج في أقرب وقت ممكن، وبعيداً عن الاستفزازات، ستستمر أُخوّتنا إلى الأبد في هذه الأرض وعلى هذه الجغرافية”.
ولم يتحدث رئيس البرلمان عن الخطوات التي ستقوم بها الحكومة حول سير العملية.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع التركية قالت يوم أمس الخميس:” إن الجيش التركي قتل 26 مسلحاً كردياً في العراق وسوريا خلال الأسبوع الذي أعقب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لنزع السلاح، فيما اعتبرت وزيرة الدفاع التركية أن “على حزب العمال الكردستاني إلقاء السلاح فوراً” وحل نفسه وتسليم السلاح دون قيد أو شرط.
فإذا كان حزب العمال الكردستاني مسلح وأعلن وقف إطلاق النار من طرف واحد، وهو ويتعرض لهذه الحملة الشرسة ضد مقاتليه، في مناطق الدفاع المشروع، فكيف لو وضعوا السلاح أو سلموه؟
سؤال يمكن لكل كردي أن يسأله لنفسه
