آخرى

لن تدخل هيئـ.ـة تحـ.ـرير الشـ.ـام الى مناطق الإدارة الذاتية لشمال و شرق سوريا

وفقا لمصادر خاصة، البنود الغير معلنة في الاتفاق الذي أبرم بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، هي كالتالي:

– قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ستنضم الى جيش سوريا الجديدة و قوات الأمن الداخلي ستبقى في مناطق الإدارة الذاتية و المقاطعات التابعة لها

– القوات التابعة لقسد و التي يبلغ عدد مقاتليها 56 ألفا سيتم الاعتراف بها رسميا، كشرطة محلية.

– بحسب الاتفاق، الثروات الباطنية كالغاز و البترول التي مازالت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، سيتم مقاسمتها مع حكومة دمشق. ولكن الإدارة الذاتية لن تتقاسم عائدات النفط الذي يتم بيعه خارج البلاد، مع الإدارة الجديدة في سوريا.

– حماية الحدود و المعابر التجارية في شمال و شرق سوريا، ستتم من قبل قوات سوريا الديمقراطية و قوات التحالف الدولي الموجودة في التنف و ذلك بالتنسيق مع حكومة دمشق. و لن تدخل القوات التابعة لهيئة تحرير الشام الى المناطق التابعة لقوات سوريا الديمقراطية.

– إدارة السجون في شمال و شرق سوريا، ستتم بالتعاون مع جيش سوريا الجديدة.

– قوات سوريا الديمقراطية لن تسلم الأسلحة الثقيلة التي في حوزتها و ستتابع تدريباتها وعملياتها العسكرية ضد داعش بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي.

قوات سوريا الديمقراطية و جيش سوريا الجديدة ستقومات بعمل استخباراتي مشترك.

في نص الاتفاقية يظهر فقط توقيعا قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، و لكن تشارك فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، إنكلترا، فرنسا، و ألمانيا أيضا كقوى ضامنة.

هذا و تم توقيع اتفاقية بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي و رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع في الحادي عشر من شهر اذار الجاري، لاقى ترحيبا كبيرا في الشارع السوري، الى جانب الانتقادات التي طالت هذا الاتفاق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى