أحـ.ـزاب سـ.ـياسية ومنظـ.ـمات حـ.ـقوق الطفل يطالبون بوضع حد لجـ.ـرائم الاحتـ.ـلال التركي

أدانت أحزاب سياسية ومنظمات حقوق الطفل والمجتمع المدني في إقليم شمال وشرق سوريا، المجزرة التي ارتكبها الاحتلال التركي في ريف مدينة كوباني والتي راح ضحيتها 9 شهداء، بينهم 7 أطفال وامرأة، وطالبوا بمحاسبة الاحتلال ووضع حد لجرائمه بحق شعب المنطقة.
وفي هذا الصدد، أدان حزب الاتحاد الأرمني خلال بيان كتابي، المجزرة وأكد أن “هذه المجازر التي تستهدف الأطفال والمدنيين تُشكل خرقاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، لذا نطالب التحالف الدولي بفرض حظر جوي أمام طائرات الاحتلال التركي، ونطالب هيئة الأمم المتحدة ومحكمة لاهاي الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وحقوق الطفل بمحاسبة الاحتلال”.
بدوره، أدان حزب السلام الديمقراطي الكردستاني خلال بيان كتابي، المجزرة، وطالب ” المجتمع الدولي بإبداء موقف جدي وواضح حيال الجرائم التي ترتكبها تركيا والفصائل التابعة لها في مناطق شمال وشرق سوريا”.
وأكد أن “الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشكّل تشجيعاً لتركيا على ارتكاب المزيد من المجازر في المنطقة”، وأن “البلاد لا يمكن أن تنعم بالأمن والاستقرار طالما هناك محتل تركي يتحرك فيها بحرية دون رادع”.
وأدانت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) خلال بيان، هذه المجزرة وأوضحت “في الوقت الذي يحتفل فيه شعبنا بنوروز، ويأمل بسلام دائم في كردستان والشرق الأوسط تلبية لنداء القائد عبد الله أوجلان، تكشف دولة الاحتلال التركي الفاشية مرة أخرى عن وجهها الإرهابي والمعادي للسلام”
وأكدت أن “ارتكاب المجزرة في يوم مجزرة حلبجة هو رسالة مفتوحة من الفاشية التركية إلى شعبنا والعالم أجمع، مفادها أن عقلية الحرب والإبادة وتدمير شعبنا لا تزال مستمرة في ذهن النظام التركي وأنه لا يمكن أن يقبل السلام والديمقراطية، لذا ندعو الرأي العام الدولي والأمم المتحدة إلى التحقيق الفوري في أفعال تركيا وفظائعها ومجازرها ضد شعبنا، ووضع حدٍّ لها”.
وأدان مكتب حماية الطفل في هيئة المرأة بمقاطعة الفرات خلال بيان، المجزرة وأكد أن “استهداف الأطفال الأبرياء يعدُ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل التي تضمن حقهم في الحياة والأمان ورغم فداحة الجريمة إلا أن العالم يقف صامتاً دون أي إدانة أو تحرك دولي يضمن محاسبة المسؤولين عنها ومنع تكرارها”.
وأدان اتحاد المحامين في مقاطعة الجزيرة، خلال بيان، المجزرة وطالب المجتمع الدولي بوضع حد للمجازر التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق أبناء المنطقة، كما طالب سلطة دمشق “بالقيام بواجبها الأخلاقي والقانوني تجاه الشعب السوري حيث ينبغي عليها أن تطالب تركيا بالانسحاب الفوري من المناطق المحتلة وأن تتوقف عن انتهاكاتها للسيادة السورية وارتكاب جرائم بحق سوريا والتدخّل في شؤونها”.
واستنكرت منظمة ستيرك للأطفال في مدينة حلب خلال بيان، المجزرة وطالبت بمحاسبة الاحتلال التركي على المجازر التي ارتكبها بحق شعب المنطقة وخاصة الأطفال.