مانشيت

مؤسـ.ـسات مدنـ.ـية وأحـ.ـزاب سياسـ.ـية تطالب بضـ.مانات دوليـ.ـة لإعادة مهـ.ـجري عفرين إلى ديارهم

في السنوية السابعة لاحتلال عفرين، طالبت مؤسسات مدنية ومجالس وأحزاب سياسية في إقليم شمال وشرق سوريا، بضمانات دولية لإعادة مهجري عفرين إلى ديارهم.

أدلى مجلس مدينة تل حميس ومجلس عوائل الشهداء في المدينة ببيانين أشارا أنه: “في هذه الذكرى الأليمة لاحتلال مدينة عفرين، نستذكر ببالغ الألم والمرارة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت بحق سكانها الأصليين، من تهجير قسري، وتغيير ديمغرافي، ونهب للممتلكات، في ظل صمت دولي مستمر تجاه واحدة من أبشع صور الاحتلال في العصر الحديث”.

كما طالب كل من مجلس عوائل الشهداء ومجلس مدينة كركي لكي “القوى الدولية بالتدخل الفعّال لوقف هذه الأعمال العدائية تجاه شعبنا، كما طالبا سلطة دمشق بالخروج عن صمتها وعدم تكرار ما فعله النظام البعثي البائد بشأن ملف المهجرين، مع التأكيد على ضرورة إصدار قرارات تُؤمّن عودة آمنة لهم إلى ديارهم”.

كما أدانت الأحزاب السياسية في مقاطعة الفرات بأشد العبارات، المجزرة التي ارتكبت بحق أسرة كاملة في ريف كوباني، والجرائم التي ترتكب بحق أهلنا في عفرين، في ذكرى احتلالها السابعة.   

مطالبين من التحالف الدولي، بالتحرك العاجل لوضع حدّ لجرائم الاحتلال التركي، واتخاذ إجراءات حاسمة للحد من مواصلتها لجرائمها التي تهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام، وضمان عودة المهجرين قسراً إلى ديارهم.

من جانبها، طالبت كل من هيئة المرأة ومكتب حماية الطفل في مقاطعة الرقة القوى الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك الفوري والضغط على تركيا لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على المدنيين العزل، كما طالب بفتح تحقيق دولي مستقل للكشف عن ملابسات هذه المجزرة ومحاسبة المسؤولين عنها. والعمل على ضمان عودة آمنة لهم إلى ديارهم”.

كما وصف أهالي ريف مقاطعة دير الزور الشرقي انتهاكات دولة الاحتلال التركي بحق المدنيين وبحق أهالي عفرين بأنها جريمة حرب، وعلى القوى الدولية محاسبته عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى