أخبارمانشيت

المطالبة بحرية القائد آبو في حفلة في البرلمان البريطاني

أقام الناطق باسم البرلمان البريطاني السير “ليندسي دويل” حفل استقبال بمناسبة عيد نوروز في مبنى البرلمان، وحضر حفل الاستقبال الذي نظمه حزب التقدم الكردي ومقره لندن، لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب الكردي، ومكتب تمثيل مجلس سوريا الديمقراطية في بريطانيا، وأكثر من 80 نائباً من حزب العمال، وممثلين عن المجتمع المحلي وناشطين وأكاديميين.

وفي حديثه في هذا حفل الاستقبال، أكد غاري سميث، الأمين العام لنقابة العمال العامة، أن النقابة تتضامن مع الشعب الكردي منذ سنوات، وقال: “يشرّفنا أن نكون مع الشعب الكردي خلال احتفالات عيد نوروز، وبصفتنا نقابة العمال العامة GMB التي تضم 500 ألف عضو، سنواصل دعم حملة ‘الحرية لعبد الله أوجلان’، ونحن دائماً معكم في نضالكم ضد القمع والإمبريالية، وسنظل معكم، ونجدد وعدنا بالتضامن مرة أخرى”.

إحدى النقابات التي لعبت دوراً نشطاً في حملة “الحرية لعبد الله أوجلان” هي جمعية المهندسين وعمال الإطفاء في السكك الحديدية (ASLEF)، أوضح ميك ويلان أحد أعضاء السكرتارية العامة لهذه النقابة، بأن العلاقات بين الحركة الكردية والأمميين قد بدأت في عام 1999 في مؤتمر (ASLEF) وقال: “منذ ذلك المؤتمر، أدركنا أن الشعب الكردي له الحق في تقرير مصيره، ومنذ ذلك اليوم واصلنا دعمنا له”.

وتحدث في الحفل أيضاً ممثلون من أجزاء كردستان الأربعة، وأبدى السياسيون البريطانيون اهتماماً كبيراً لحفل الاستقبال، حيث أكد ستيف ريس رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية للكرد وعضو البرلمان عن مدينة اكستر، أنهم يدعمون الدور القيادي للكرد في المشاريع الاجتماعية في سوريا، مشيرين إلى أنهم يتابعون التطورات عن كثب.

كما استقبلت فريال كلارك، أول نائبة كردية علوية في البرلمان البريطاني ووزيرة التكنولوجيا، الحضور في حفل الاستقبال وقدمت لهم رسائل دعم.

ولفتت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية (MSD) الانتباه إلى التطورات في عموم روج آفا وسوريا، وطالبت بوضع هذه القضية على جدول الأعمال في الساحة السياسية والبرلمانيين، ودعت المجتمع الدولي للضغط على النظام الحالي في دمشق لتغيير مساره.

وانتهى الحفل برسائل دعم لنضال الشعب الكردي والمطالبة بالدعم الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى