
بحسب وكالة رويترز، فقد كشف ثلاثة مبعوثين أوروبيين عن اجتماع سري لم يُعلن عنه مع وزير الخارجية في الحكومة الانتقالية السورية أسعد الشيباني في دمشق، طالبوا خلاله بالقضاء على المقاتلين “الجهاديين”، وأكدوا أنه أولويتهم القصوى.
وبحسب الوكالة نفسها فإن الدعم الدولي للإدارة السورية قد يتبخر ما لم تتخذ إجراءات حاسمة.
وأكدوا جميعًا خلال اللقاء ضرورة سيطرة السلطات على الوضع الأمني في جميع أنحاء البلاد، ومنع تكرار عمليات القتل، بالإضافة إلى المطالبة بمحاسبة مرتكبي المجازر، وتطهير قوات الأمن، إذ يراقب الغرب زعماء سوريا عن كثب لضمان تمكنهم من كبح جماح الجهاديين الإسلاميين، وتشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة، والحفاظ على النظام في بلد مزقته سنوات من الحرب الأهلية، ومنع عودة ظهور تنظيم “داعش”.