
قدمت القائمة المؤقتة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة السفيرة دوروثي شيا – خلال ايجاز في مجلس الأمن إحاطة قالت فيه:
-يتعين على السلطات المؤقتة في سوريا الشروع في عملية سياسية تضم المجتمعات الكردية والدرزية والعلوية والمسيحية، إذ لم تشرع بأي عملية مماثلة ذات مغزى حتى اليوم.
-رحّبنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قوات سوريا الديمقراطية في العاشر من آذار/مارس، ويقضي بدمج شمال شرق البلاد في سوريا الموحدة، واعتبرناه تقدمًا فعليًا وذا مغزى ستحدد ملامحه تفاصيل التنفيذ.
-الإجراءات التي كان ينبغي أن تشكّل محطات مهمة على المسار الانتقالي القائم في سوريا لم تأتِ على قدر التوقعات، وينبغي القيام بالمزيد.
-ينبغي أولًا تمثيل الأصوات السورية بشكل موسّع ضمن لجنة جديدة يتم تشكيلها لإعداد مسودة الدستور الدائم. فسوريا ستفشل ما لم يتم تشكيل لجنة تمثيلية.
-لقد سلّطت الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة سوريا، وزادت مخاوفنا لناحية عدم طي القادة المؤقتين لصفحة ماضيهم الجهادي.