مكتب القـ.ـرن الحـ.ـقوقي يكشف عن انتـ.ـهاكات حقـ.ـوق الإنسان في سـ.ـجن إمـ.ـرالي

نشرت وكالة ميزوبوتاميا (MA) تقرير مكتب القرن الحقوقي بخصوص إمرالي. ويتضمن التقرير انتهاكات لحقوق الإنسان في سجن إمرالي بحق القائد عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين عمر خيري كونار وحاميلي يلدرم وويسي أكتاش.
ويغطي التقرير الفصلي أشهر كانون الأول 2024، وكانون الثاني، شباط وآذار 2025.
ومع نشر هذا التقرير، تم تقديم طلب جديد إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT).
وذُكر في الطلب المقدم إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) أنه في غضون الأشهر الأربع الماضية، تقدم المحامون بـ 35 طلباً والأسر ووكلائهم بـ 17 طلباً إلى مكتب المدعي العام للجمهورية في بورصة ومديرية سجن إمرالي، إلا أنه لم يتم الرد على هذه الطلبات الـ 52 بالكامل.
وذُكر أن القائد آبو لم يقابل محاميه سوى 5 مرات في السنوات الـ 14 الماضية وكان اللقاء الأخير مع المحامين في 7 آب 2019.
وأُفيد بأنه لم يكن هناك سوى 6 زيارات عائلية منذ عام 2014، كما تم التذكير بأن القائد آبو أجرى لقاءً عائلياً مع ابن أخيه والنائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عمر أوجلان في 23 تشرين الأول 2024 بعد 44 شهراً من الانقطاع التام، وبحسب التقرير، لم يتم إجراء أي لقاء مع أفراد العائلة بعد اللقاء مع عمر أوجلان.
وأكد التقرير على أن حالة المعتقلين الآخرين في إمرالي أيضاً متشابهة، كما تطرق التقرير إلى العقوبات الانضباطية التي صدرت في فترات مختلفة.
وأشار التقرير إلى أنه نتيجة للقاءات القائد عبدالله أوجلان مع وفد إمرالي في كانون الأول وكانون الثاني وشباط، تم إطلاق دعوة “السلام والمجتمع الديمقراطي”، وقد لاقت هذه الدعوة صدى واسعاً على الساحة الدولية.
كما أولى محامو مكتب القرن الحقوقي في طلبهم المقدم إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، الأهمية للقرار ”أوجلان 2“ و ”حق الأمل“ الصادران عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وقد ذُكر في الطلب المقدم إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) أن تركيا لم تنفذ أياً من هذين القرارين الصادرين عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وأن اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا، لم تقم برصد ومتابعة ذلك الأمر.
ونُوّه في الطلب أن القائد عبدالله أوجلان محتجز منذ أكثر من 26 عاماً، وتم التأكيد على أنه ينبغي أن يستعيد حريته بشكل ”ملزم“ من الناحية القانونية.
المطالب
كما تم التأكيد بأن آخر زيارة قامت بها اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى إمرالي كانت في عام 2022، لكنها لم تنشر تقريرها عن هذه الزيارة حتى الآن، وتضمن الطلب المقدم إلى اللجنة المطالب التالية:
“*مازالت الظروف في سجن إمرالي في حالة من عدم اليقين وتزداد تفاقماً منذ زيارتكم الأخيرة في 22 أيلول 2022، ودخلت لظروف إلى مرحلة جديدة في غضون عامين ونصف، وإننا نطلب منكم على زيارة سجن إمرالي فوراً وبشكل خاص.
* ونطلب منكم اتخاذ كافة الجهود اللازمة لضمان جعل ظروف الاحتجاز الحالية لمقدمي الطلبات تتماشى مع الكرامة الإنسانية، وضمان تنفيذ جميع حقوقهم في الحصول على المعلومات والتواصل، لكي يتمكنوا من التواصل مع محاميهم وعائلاتهم والعالم الخارجي، ووضع حد للعقوبات الانضباطية وللقرارات التي تمنعهم من مقابلة المحامين بشكل ممنهج.
* نطالب باتخاذ التدابير القسرية التي تلغي ظروف التعذيب والمعاملة اللاإنسانية وسوء المعاملة، والبدء في الإجراء الذي تنظمه المادة 10/2 من الاتفاقية والإعلان عنه، وعلى وجه الخصوص، إذا لم يكن بالإمكان إجراء لقاءات مع المحامين وأفراد العائلة في أقرب وقت ممكن، فإننا نطلب منكم إطلاع الرأي العام على الملاحظات العامة التي تم إبداؤها منذ الماضي بشأن إمرالي، ولا سيما النتائج التي تم التوصل إليها خلال الزيارة في 22 أيلول 2022، كما أننا نطالب بإقرار تقرير الزيارة المؤرخ 22 أيلول 2022، وإضافته إلى البيان أيضاً في سياق الإجراء”.