
عبر ببان، وجه المجتمع الإيزيدي المدني نداءً عاجلاً إلى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، وطالبوا بالإفراج عن خمسة مقاتلين إيزيديين اعتُقلوا إثر حادثة مع الجيش العراقي في 18 آذار/مارس 2025، كما دعوا للتعامل مع القضية “بروح العدالة والتسامح”.
وأكد البيان الذي صدر عن المجتمع الإيزيدي المدني، إن: “الحادث لا يعكس الروابط الأخوية بين الإيزيديين والقوات الأمنية”، مشيراً إلى تاريخ التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب والتضحيات التي قدّمها الطرفان دفاعاً عن العراق. ووصف البيان المعتقلين بـ”الجنود الأوفياء للعراق”، داعياً إلى الإفراج عنهم بالتزامن مع اقتراب عيد رأس السنة الإيزيدية، الذي يُعتبر مناسبةً للمغفرة والتقارب.
من جهة أخرى، أشاد البيان بالجهود الحكومية لإعمار شنكال، كما طالب بتسريع وتيرة المشاريع الخدمية، وتوفير متطلبات العودة الآمنة للنازحين، لإنهاء معاناة آلاف العائلات التي ما تزال تعيش في ظروف صعبة منذ سنوات.
واختتم البيان بالتأكيد على دعم كل الخطوات التي تعزز الاستقرار، وحث الحكومة على “اتباع نهج متوازن ومرن” في معالجة الملفات الإنسانية والأمنية، بما يحفظ وحدة العراق ويصون حقوق جميع مكوناته.