مانشيت

علويو الساحل السوري يتوجهون إلى شمال و شرق سوربا بحثاً عن الأمان

منذ السادس من آذار الفائت تستمر أعمال العنف ضد أبناء الطائفة العلوية في الساحل السوري و اضطر الناجين من العائلات العلوية للنزوح ألى مناطق آمنة.

القصف العشوائي، وعمليات الخطف والاعتقال التي اجتاحت اللاذقية وطرطوس، تركت خلفها مئات القتلى من المدنيين، وأجبرت من تبقى على الهروب للنجاة بأرواحهم.

تفرق النازحون بين وجهتين، منهم من عبر الحدود نحو لبنان، ومنهم من توجه إلى شمال وشرق سوريا، بحثاً عن ملجأ آمن يحميهم من الموت الذي لاحقهم في كل زاوية من قراهم ومدنهم.

النازحون أشاروا بأن عناصر مسلحة  تابعة للسلطات السورية يتعمدون استهداف المدنيين العلويين، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لكشف ملابسات هذه المجازر التي وصفوها بجرائم الإبادة الجماعية.

وحذروا من أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الفظائع، قد يمهد لمزيد من التصعيد الدموي والتهجير القسري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى