أخبار

حزب “دام بارتي” بشأن الأنفال: إبادة جماعية تمثل جرحاً لم يندمل

يقول حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “دام بارتي” في الذكرى السنوية السابعة والثلاثين لعمليات الأنفال، إن “تلك الإبادة الجماعية تمثل جرحاً لم يندمل، ليس فقط لدى شعب واحد، بل لدى الإنسانية جمعاء”.

وأصدر حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بياناً يوم الاثنين (14 نيسان 2025) بمناسبة الذكرى الـ37 للأنفال، قال فيه إن “14 نيسان 1988 يوم أسود في ذاكرة الشعب الكوردي”، مضيفاً: “كانت الأنفال خطة إبادة صدر الأمر بتنفيذها بأمر من نظام صدام حسين”.

يرى الحزب أن الأنفال كانت محاولة لمحو لغة وتاريخ ومستقبل الشعب الكوردي، مشيراً الى أن “تلك الإبادة الجماعية تمثل جرحاً لم يندمل، ليس فقط لشعب واحد، بل للإنسانية جمعاء”.

حزب المساواة وديمقراطية الشعوب طالب بأن “يخضع مرتكبو تلك الإبادة الجماعية للمساءلة، ليس فقط أمام التاريخ، بل أيضاً أمام الإنسانية والقانون”.

في عام 1988، نفّذ النظام العراقي السابق عملية الأنفال على عدة مراحل، وأباد 182 ألف مواطن من اقليم كوردستان.

تم الاعتراف بالأنفال كإبادة جماعية من قبل كل من العراق وبريطانيا والسويد والنرويج وكوريا الجنوبية. 

يرى الباحثون والسياسيون أنه يمكن بذل المزيد من الجهود لكي يعترف عدد أكبر من الدول بالجريمة كإبادة جماعية.

اعترف البرلمان العراقي في 14 نيسان عام 2008 بالأنفال كإبادة جماعية. 

كما تم إعدام عدد من القادة العسكريين من حقبة نظام صدام الذين تورطوا في تلك الجريمة، ومن بينهم علي حسن المجيد في عام 2010.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى