احـ.ـتجاجات شعبية تنـ.ـديداً باستمرار عرقـ.ـلة سـ.ـلطة دمشق إيصال المساعدات للساحل السوري

احتج العشرات من سكان مدينة الحسكة اليوم، تنديداً باستمرار عرقلة إيصال قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من أهالي شمال و شرق سوريا إلى مناطق الساحل السوري، في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
المحتجون رفعوا لافتات تستنكر منع دخول المساعدات الإغاثية المرسلة من أهالي مناطق الإدارة الذاتية إلى الساحل السوري من قبل حواجز تابعة لحكومة دمشق، وسط دعوات للجهات المسؤولة لتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في الساحل.
هذا وأصدر المتطوعون الأحد (13 نيسان) بياناً أعربوا فيه عن تمسّكهم بإيصال المساعدات للمحتاجين، وطالبوا بفتح ممرات إنسانية آمنة ومحايدة، بعيداً عن أي تدخلات سياسية أو عسكرية. ورغم كل هذه المطالب، لا تزال القافلة عالقة في الطبقة لليوم السادس على التوالي.
وقد صرّح متطوع لآدار برس بأن “الهلال الأحمر العربي السوري” اشترط عليهم تفريغ المساعدات في مستودعاته وتوزيعها عبره، وهو ما رفضه المتطوعون، متمسكين بتوصيل المساعدات بشكل مباشر إلى المتضررين دون وساطة.
تتألف قافلة المساعدات الإنسانية المقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا التي انطلقت 11 نيسان من مدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة، من 14 ألف سلة غذائية وصحية، بالإضافة إلى أطنان من الطحين.
حيث وصلت القافلة إلى معبر مدينة الطبقة الجمعة الماضي، وتابعت طريقها نحو الساحل صباح السبت، لكن قوات سلطة دمشق منعتها من العبور، مما اضطرها إلى العودة والبقاء في الطبقة.