أخبار

الفوضى الأمنية في سوريا تستمر بحصد المزيد من الأرواح

قُتل شابٌ وطفلة في محافظتَي حمص ودير الزور وسط وشرقي سوريا، يأتي هذا فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى اختفاء خمسين امرأةً من الطائفة العلوية، منذ مطلع العام الجاري، وسط غياب أي دورٍ للقانون والمساءلة من الجهات المعنية.

وسط حالةٍ من الفوضى الأمنية التي تعيشها سوريا، تشهد البلاد تصاعداً مقلقاً في جرائم القتل والخطف وانتشار السلاح، تسفر عن سقوط مزيدٍ من القتلى والجرحى.

آخرُ ضحايا تلك الفوضى ما شهدته بلدة “البوليل” بريف دير الزور، حيث قُتل شابٌّ في ظروفٍ غامضة، دون توفر معلوماتٍ واضحة عن خلفية الجريمة.

وفي السياق، فقدت طفلةٌ في حمص حياتها، بعد إصابتها بطلقٍ ناري خلال حادثة إطلاق نارٍ استهدفتها مع عائلتها.

وفي وقتٍ سابق أفادت مراسلة اليوم، بأن مسلحَين على دراجةٍ نارية، فتحوا النار مباشرة على امرأةٍ وطفلتيها في حي كرم اللوز بحمص، ما أدى إلى مقتل الأم وإحدى الطفلتين، بينما أُصيبت الطفلة الأخرى بجروحٍ خطيرة نُقلت على إثرها إلى المستشفى.


وفي سياقٍ متصل، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اثني عشر شخصاً بينهم خمسة أطفال، قُتلوا بسبب إطلاق نارٍ عشوائي بأسلحةٍ فردية، في مناطقَ متفرقةٍ منذ بداية الشهر الجاري
على صعيدٍ آخر كشف المرصد الحقوقي، أن خمسين امرأةً من الطائفة العلوية في عِداد المفقودين منذ بداية العام الحالي، في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية، وحماة، وسط ظروفٍ غامضةٍ وقلق متزايد لدى عائلاتهن، في ظل صمتٍ تامٍّ من الجهات الرسمية وعدم وجود أي تحقيقاتٍ معلنة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى