مانشيت

العودة الفردية إلى عفرين “فـ.ـخ” يهـ.ـدد حياة المدنيين

بعد الإعلان عن بدأ دخول قوات الأمن التابعة لحكومة المرحلة الانتقالية في سوريا إلى مدينة عفرين وبدء انسحاب الفصائل المسلحة التابعة لدولة الاحتلال التركي من المنطقة وعودة المستوطنين إلى مدنهم و قراهم، بدأت حركة عودة أهالي عفرين إلى منازلهم.

ولكن نتابع وبشكل يومي الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم و هناك الكثير من المدنيين تم اختطافهم في طريق عودتهم إلى عفرين مسقط رأسهم.

ومن يعلم، قد تكون دعوات عودة مهجري عفرين فخٌ، لتكرار سيناريو مجازر الساحل السوري، فحتى اللحظة لم يتم التوصل لأي اتفاق بشأن ضمان العودة الآمنة لأهالي عفرين وحمايتهم من الانتهاكات، خاصة وأن هناك أنباء عن عدم انسحاب فصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي من المنطقة وانخراطهم في صفوف قوات الأمن التابعة لسلطة دمشق، ما يعني استمرار الانتهاكات بحق المدنيين.

وهذا يهدد حياة الأهالي العائدين إلى ديارهم بشكل فردي، وعليهم التوقف عن العودة الفردية إلى عفرين دون وجود ضمانات و إبرام اتفاق رسمي بين الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا و الحكومة الانتقالية.

خروج فصائل المرتزقة التابعة لدولة الاحتلال التركي من عفرين بشكل كامل، و تطبيق تجربة الشيخ مقصود والأشرفية في عفرين، و حماية المنطقة من قبل أبناء شعبها من قوى الأمن الداخلي المنضوية تحت راية الإدارة الذاتية، بالتنسيق مع الأمن العام التابع لسلطة دمشق، سيضمن عودة آمنة للأهالي و لن يشكل ذلك خطراً على حياتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى