تقارير

الجيش الوطني” التابع لتركيا … اندماج خلبي مع وزارة الدفاع السورية

رغم التصريحات المتكررة من سلطة دمشق ووزارة دفاعها بشأن توحيد الفصائل العسكرية تحت مظلة إلا أن الواقع الميداني يشير إلى العكس تمامًا. فالفصائل المدعومة من تركيا لا تزال تحتفظ بهياكلها التنظيمية الخاصة، وتعمل بشكل منفصل في مناطق تحتلها من سوريا كعفرين وسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض مثلاً

فما يعرف بـ”الاندماج” لم يتجاوز الطابع الشكلي، حيث لم يُسجل أي تحرك جاد . الفصائل التابعة للاحتلال التركي تواصل ارتكاب انتهاكاتها وتعيش في صراعات داخلية، ما يعكس هشاشة الغطاء السياسي الذي تحاول سلطة دمشق إظهاره.

لذا يمكن القول أن هذا الوضع يضعف من قدرة وزارة الدفاع لتوجيه قراراتها، ويجعل من ما يسمى “الجيش الوطني” في حال تبعية كاملة للاحتلال التركي وتصدر التبريرات لوجود فصائله دون تطبيق فعلي لمبدأ الدولة أو المؤسسة العسكرية المنظمة.
لذا فأنه في ظل غياب التوافق الحقيقي، يبدو أن “اندماج الفصائل التابعة لتركيا” سيبقى شعارًا فضفاضًا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى