الـ.ـطائرات الحـ.ـربية التابعة لجيـ.ـش الاحتـ.ـلال التركي تقصـ.ـف مواقع قـ.ـوات الدفـ.ـاع الشـ.ـعبي

أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG)، اليوم، بياناً حول هجمات الاحتلال التركي على مناطق الدفاع مديا، جاء فيه:
في 22 نيسان وفي الساعة ما بين 19:00 و19:05 قصفت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال التركي ساحات كركاش وكركون في منطقة غاري 3 مرات.
في 22 نيسان وفي الساعة 18:53 قصفت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال التركي ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب مرة واحدة، وفي الساعة ما بين 18:00 و19:00 قصفت هذه الطائرات ساحة سبيندار في منطقة غاري مرتين.
في 23 نيسان وفي الساعة ما بين 19:38 و21:40 قصفت الطائرات الحربية لجيش الاحتلال التركي ساحات سبيندار وكركاش في منطقة غاري 4 مرات، وفي الساعة 21:40 قصفت هذه الطائرات أيضاً ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب مرة واحدة.
في 21و22و23 و24 نيسان قصف جيش الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة والمدفعية ساحات الشهيد كاوا وبر بزن في منطقة خاكورك 3 مرات، وساحات المقاومة مج وديريش وسبيندار وكركاش وكر كون في منطقة كارى 102 مرة، وساحة المقاومة في شيلاز وبيشيلي في منطقة متينا 160 مرة، وساحات المقاومة في تلة آمديه وتلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب 415 مرة، وبالمجمل تم قصف هذه الساحات 680 مرة.
في 19 نيسان وفي الساعة 12:20 وجهت قواتنا ضربة لحاوية لجنود الاحتلال في ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، حيث كان هؤلاء الجنود في حالة هجوم.
في 22 نيسان وفي الساعة 08:00 قامت قواتنا في وحدات المرأة الحرة باستهداف كاميرا للمراقبة للاحتلال التركي كانت قد وضعت لمراقبة أنفاقنا الحربية في ساحة المقاومة في تلة آمدية في منطقة الشهيد دليل غرب زاب، عبر عملية قنص، مما أدى إلى تدميرها.
في 22 نيسان، الساعة 14:40، استهدفت وحدة الشهيدة آخين موش بمسيّرة انتحارية مواقع المحتلين في منطقة متينا والذين كانوا في حالة هجوم من منطقة تلة جارجل إلى منطقة متينا، وأسفرت العملية عن مقتل أحد الجنود وإصابة اثنين آخرين بجروح.
في 22 نيسان وفي الساعة 09:20 تم استهداف موقع لجنود الاحتلال الذين كانوا في حالة هجوم، في ساحة المقاومة في تلة بهار في منطقة الشهيد دليل غرب زاب.
لقد تلقينا معلومات تفيد بأنه في منطقة بوطان وباطمان وجياي مازي ومنطقة ديريك في ماردين، تم طلب أموال باسم منظمتنا وخاصة من رجال الأعمال وبعض أوساط البلدية، لم يتم تكليف أي وحدة باسم حركتنا للقيام بعمل من هذا النوع، فقد مُنع جمع الأموال من الشعب بهذه الطريقة من قِبل حركتنا، ربما يكون أولئك الذين يطلبون المال في الأماكن المذكورة هم عملاء للعدو أو مرتزقة منتفعين، يجب على شعبنا ومؤسساتنا الوطنية الديمقراطية أن تنتبه إلى هذا الأمر، وأن تكون حذرة تجاه مثل هؤلاء الأشخاص المرتزقة والعملاء وعدم إعطاء المال باسم المساعدات”.