آرام حنا: ندعو شعبنا للالتفاف حول قواته كونها الضامن الوحيد لحماية المنطقة
أعتبر المتحدث الرسمي باسم قسد أن الصمت الدولي والقوات الضامنة ايزاء الجرائم التركية في المنطقة تجعلهم شركاء في تلك الجرائم، لأنها تفسح المجال للاحتلال باستكمال جرائمه. وقال: “ندعو شعبنا للالتفاف حول قواته كونها الضامن الوحيد لحماية المنطقة”.
شهدت ناحية زركان يوم أمس الثلاثاء هجمات عنيفة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته ليخلف القصف عدداً من الشهداء المدنيين وعشرات الإصابات، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين في مركز ناحية زركان.
ويأتي ذلك بعد خمسة أيام من التصعيد العسكري والقصف اليومي على ناحيتي تل تمر وزركان وقراها في ظل صمت القوات الروسية المتواجدة في المنطقة والتي تعتبر قوات ضامنة لوقف إطلاق النار.
المتحدث الرسمي لقوات سورية الديمقراطية آرام حنا أشار في تصريح له أن الاحتلال التركي ومرتزقته صعدوا من وتيرة هجماتهم على شمال سوريا ابتداءاً من مناطق الشهباء بريف حلب وصولاً إلى تل تمر وزركان بريف الحسكة، وقال: “وذلك يأتي ضمن محاولاتهم ضرب الأمن والأمان الذي حققته قواتنا فيما بعد هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة لضرب مساعي الإدارة الذاتية بالحصول على اعتراف رسمي بالإدارة الذاتية وقواتها خاصة بعد افتتاح الإدارة الذاتية ممثلية لها في سويسرا”.
وأضاف حنا: “في الأيام الفائتة شهدنا هجمات عنيفة على محور ناحية تل تمر الشمالي والشرقي، بالإضافة لاستهداف ناحية زركان ومركز المدينة، وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات وتدمير للبنية التحتية، وإننا ومن خلال تشكيلاتنا العسكرية اتخذت تدابيرها الدفاعية لحماية المدنيين وذلك في إطار الدفاع المشروع”.
وقدم حنا العزاء لذوي الضحايا واستنكر الصمت الدولي وصمت القوات الضامنة “المخجل”، وقال: “هذه الانتهاكات التركية ستؤثر سلباً على جهودنا في محاربة الإرهاب، وحماية السجون التي تضم مقاتلي داعش”.
وأكمل حنا حديثه باستنكار صمت المجتمع الدولي حيال الجرائم التركية بحق شعوب المنطقة ووصفها بأنها “مخجل جداً، ويدعم تلك الانتهاكات” وقال: “كما يجعل للاحتلال مناخاً مناسباً لاستمرار جرائمه بحق شعبنا وأهالي المنطقة، لذلك ندعو شعبنا بالالتفاف حول قواته كونها الضامن الوحيد لحماية المنطقة”.
ودعا حنا في نهاية حديثه المجتمع الدولي العمل بشكلً جاد لإيقاف هذه الجرائم، كما طالب باستكمال خطوتها في فرض العقوبات على المرتزقة المواليين للاحتلال التركي وفضح ممارساتهم”.