اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 سيركز على أزمة المناخ
يُخصص اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 للتعامل مع أزمة المناخ وهي أكبر تهديد صحي يواجه البشرية، كما أنه يُعدّ مناسبة للإشادة بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان.
وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن وظيفة العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية هي أن يساعدوا الأشخاص الأشد ضعفا في العالم عندما تقع الكوارث. ولكن العاملين في تقديم المعونة يواجهون تهديدات متنامية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف بأنه في السنوات العشرين الماضية، تضاعفت عمليات الرمي بالرصاص والاختطاف وغيرها من الهجمات الموجهة ضد المنظمات الإنسانية عشر مرات.
وبحسب ما ذكره تقرير لأمم المتحدة بأنه قُتل ما لا يقل عن 72 من العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في مناطق النزاع.
مع تركيز معظم الحملات المناخية على إبطاء تغير المناخ وتأمين مستقبل الكوكب، فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في بيان إلى أن هذا اليوم يُعدّ علامة فارقة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP26، حيث يلتقي قادة 196 دولة للاتفاق على إجراءات للسيطرة على تغير المناخ.
وقالت المنظمة: “بينما يشهد العالم موجات حرارة قياسية وعواصف كارثية وأنماط مناخية متغيرة، من المناسب أن يكون موضوع اليوم العالمي للعمل الإنساني هو أزمة المناخ.”
ويعتبر تغير المناخ حالة صحية طارئة وفقا لمنظمة الصحة العالمية تؤثر على النظم الغذائية وانتشار الأمراض والنظم الصحية والمجتمعات ككل. “فلا يوجد لقاح لتغير المناخ، لكن لدينا حلول.”