الخارجية الاميركية تطالب استئناف المفاوضات وتشكيل مرجعية سياسية بالضغط على احزاب المجلس الوطني الكردي
أشارت مصادر متطابقة أن ثمة ضغوطات تمارسها وزارة الخارجية الأمريكية من خلال رعاية مندوبها إلى سوريا لملف المفاوضات بين الأحزاب الكردية شمال شرقي البلاد، بهدف التوصل لاتفاق موحد وتشكيل مرجعية سياسية تمثلهم في استحقاقات الحل السياسي مستقبلا في سوريا. وفي الصدد، قال المنسق العام لـ”حركة الإصلاح الكردي”، عضو “الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي” فيصل يوسف: “هناك مساعي أميركية جدية لتجاوز العقبات التي حدثت خلال المفاوضات في الأشهر الماضية، والتأكيد على منع أية انتهاكات بحق المجلس”. وأضاف في تصريح لموقع العربي الجديد، أن “المجلس لم يضع أية عقبة، بل أصر دوما على مفاوضات بمرتكزات قوية، مبنية على الرؤية السياسية المشتركة واتفاقية دهوك”. وبحسب يوسف، يعتقد “المجلس الوطني” أن هناك إمكانية لعقد جلسات التفاوض بضمانة ورعاية أميركية وتعهد مظلوم عبدي بتنفيذ ما نتفق عليه مع الجانب الآخر، واستدرك بالقول: “ولكن لم يتحدد حتى الآن أي موعد للمرحلة الجديدة من المفاوضات”. ولفت يوسف إلى إن شروط “المجلس الوطني” لاستئناف المفاوضات تتضمن مزاولة نشاطهم السياسي والإعلامي والاجتماعي دون التعرض لهم، وحصول مكاتب المجلس الوطني على حصانة، وعدم اعتقال أعضائه بناء على خلفيات سياسية، وذلك بضمان من الراعي الأميركي وقائد “قسد”. ورجح الموقع أن تدفع التطورات في المشهد السوري الأكراد إلى التفاوض مجددا من أجل تشكيل مرجعية سياسية واحدة تمثلهم في استحقاقات الحل السياسي للقضية السورية.
آداربرس