البيان الختامي للمبادرة الوطنية من أجل عفرين
أصدرت المبادرة الوطنية من أجل عفرين، البيان الختامي لمؤتمرها التأسيسي المنعقد في الـ 20 من آب الجاري، واعتمدت توصيات تتعلق بفضح جرائم الاحتلال التركي في عفرين وجعلها قضية رأي عام، وتقديم مرتكبي جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي في منطقة عفرين إلى المحاكم الدولية.
وقال البيان الذي أصدر اليوم الثلاثاء ووصلتنا نسخة عنه، إن المبادرة عقدت “اجتماعها التأسيسي الأول بحضور أغلبية أعضاء المبادرة، والذين ينوف عددهم عن ثمانين شخصاً من نشطاء ومثقفين وأكاديميين وإعلاميين من منطقة عفرين في المهجر الذين عملوا على تأسيس هذه المبادرة، وذلك في مدينة بون الألمانية يوم الأحد 2282021، واتخذت لنفسها اسم (المبادرة الوطنية من أجل عفرين) بأغلبية الأصوات وناقشت جدول أعمالها واتخذت طريقة التصويت المباشر أساساً لاتخاذ قراراتها حيث أقرَ المجتمعون البيان التأسيسي مع الأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والمقترحات المطروحة من الأعضاء، ثم تم مناقشة النظام الداخلي والتصديق على بنوده وتعديلاته، كما أقر المجتمعون اللوغو المقترح من قبل اللجنة التحضيرية”.
وأضاف “واعتمدت المبادرة القرارات والتوصيات التي تتعلق بفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته بحق السكان الأصليين في جياي كرمينج ”عفرين” وخاصة بحق المرأة والطفل والطبيعة والأوابد التاريخية وجعلها قضية رأي عام، والعمل على تقديم مرتكبي جرائم حرب الإبادة والتطهير العرقي في منطقة عفرين إلى المحاكم الدولية، وتبنى المجتمعون قضية تقديم الدعم والمساندة لمهجري عفرين قسراً في مناطق وجودهم في إطار الإمكانات المتاحة، والعمل على إرسال المنظمات الدولية والإنسانية والإعلامية المحايدة إلى عفرين والشهباء لكشف الحقائق والتعرف على الوضع عن قرب”.
وزاد البيان “كما وأكد المجتمعون على تنسيق وتوحيد الجهود التي تعمل لقضية عفرين وشعبها، ومواجهة الآلة الإعلامية التركية وكل المنابر العالمية والإقليمية والمحلية التي ترسخ الاحتلال التركي ومرتزقته وتجمّل صورتهم، والعمل على ضمان العودة الآمنة والكريمة للمهجرين العفرينيين قسراً والمستند إلى ضمانات دولية”.
واختتم بالقول “واختتمت المبادرة اجتماعها التأسيسي بانتخاب مجلس إدارة مؤلف من ثلاثة عشر شخصاً يقومون بدورهم بتأسيس وإدارة اللجان الدبلوماسية والحقوقية والإعلامية والثقافية والنشاطات والمالية التي ستقوم بعملها المنوط بها لإيصال قضية جياي كرمينج منطقة ”عفرين” المحتلة حسب بنود النظام الداخلي ومواده، ووضع خطط العمل المستقبلية والمهام التي ستقوم بها المبادرة”.