بيدرسون يحثُّ على خطوات متبادلة لتخفيف معاناة السوريين

عبّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون عن أسفه الشديد للتصعيد في مناطق كثيرة من سوريا، وتغليب الحلّ العسكري من خلال القصف والاشتباكات البرية، وخصّ بالذكر مدينة درعا وريفها.

بيدرسون أشار إلى أنّه اتصل بكافة الأطراف المتصارعة في سوريا لإنهاء العنف على الفور، والوفاء بالتزاماتها بموجب العمل الإنساني الدولي، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، داعياً إلى وصول فوري للمساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق المتضرّرة بدون أيّ عوائق.

كما طالب المبعوث الأممي، الأطراف باتفاق مستدام يُمهّد الطريق لاستعادة بيئة آمنة، وتخفيف مخاوف ومظالم المدنيين، وتلبية الحاجات الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، وتفادي أيّ نزوح، والسماح لسكان درعا بالعودة إلى ديارهم.

وفيما يخصّ مناطق شمال غربي سوريا، لفت بيدرسون إلى أنّ المنطقة شهدت تكثيفاً للضربات الجوية والقصف المدفعي، الذي تسبب بفقدان عشرات المدنيين، بينهم نساء وأطفال لحياتهم، فيما ذكر أنّ مناطق الرقة والحسكة بشمال شرق سوريا شهدت أعمال عنف أيضاً.

وشدّد المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على أنّ القضايا التي تواجه السوريين بعيدة كلّ البعد عن كونها في أيدي السوريين وحدهم، منوّهاً إلى أنّهم بحاجة إلى دبلوماسية دوليّة بنّاءة.