الدفعة الثانية من مهجري درعا تصل مناطق نفوذ مرتزقة تركيا
وصلت الدفعة الثانية من مهجري درعا البلد، إلى مدينة الباب شرقي حلب، حيث بلغ العدد الإجمالي 79 شخصًا بينهم 45 مسلحًا و34 بين نساء وأطفال، فيما بلغ عدد الخارجين في الدفعة الأولى 8 مسلحين.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليلة أمس، قصفًا بالرشاشات الثقيلة استهدف درعا البلد، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما يسود الهدوء الحذر استعدادًا لتطبيق اتفاق خارطة الحل الروسية.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، أمس، بوصول الحافلات “الباصات الخضراء” لنقل المسلحين الرافضين للتسوية في درعا البلد لنقلهم إلى الشمال السوري، ووفقًا لمصادرنا فإنه لجنة التفاوض اتفقت مع اللجنة الأمنية بخروج الدفعة الثانية، وعددهم 53 شخصًا، 3 منهم خرجوا مع عوائلهم.
وكانت قوات النظام قد قصفت بالمدفعية والصواريخ أحياء درعا البلد، للضغط على لجنة التفاوض والمطلوبين لإجلاء الدفعة الثانية من المطلوبين إلى الشمال السوري.
وتصر اللجنة الأمنية التابعة للنظام على تهجير المطلوبين والذي يبلغ عددهم نحو 100 شخص وعلى رأسهم متهمان بالارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية”، وتسليم السلاح ووضع حواجز عسكرية في الأحياء المحاصرة وشن حملة تفتيش على السلاح والمطلوبين، قبل فك الحصار عن المدينة.
ووفقًا للمصادر فإن لجنة التفاوض تواصل المسير في المفاوضات وملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق الروسية للحل في درعا، دون أن تنفذ قوات النظام التزاماتها بسحب القوات من محيط درعا البلد، وهي النقطة الأساسية التي لا تزال تعرقل استمرار المفاوضات.
مصادر المرصد السوري أكدت بأنه من المفترض أن تخرج الدفعة الثانية من الرافضين للاتفاق في درعا البلد إلى الشمال السوري مساء اليوم، في حال أبدت قوات النظام والفرقة الرابعة حسن نيتها تجاه أهالي درعا، وسحبت حواجزها من محيط درعا البلد.