الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد أن فيروس كورونا طور كسلاح بيولوجي
لا تزال وكالات الاستخبارات الأمريكية منقسمة بشأن أصول فيروس كورونا “سارس كوف 2″، لكنها تعتقد أن قادة الصين لم يكونوا على علم بالفيروس قبل بدء الوباء العالمي، وفقا للنتائج الصادرة اليوم عن المراجعة التي أمر بها الرئيس جو بايدن.
وفقا لملخص غير سري، قال أربعة أعضاء من مجتمع المخابرات الأمريكية بثقة منخفضة إن الفيروس انتقل في البداية من حيوان إلى إنسان، فيما تعتقد وكالة استخبارات خامسة بثقة متوسطة أن العدوى البشرية الأولى كانت مرتبطة بمختبر، ولا يعتقد المحللون أن الفيروس طور كسلاح بيولوجي.
أدى رفض الصين التعاون الكامل مع التحقيقات الأمريكية والدولية بشأن الفيروس إلى إعاقة مراجعات أصول الوباء لا يزال سبب فيروس كورونا مصدر قلق للصحة العامة والأمن في جميع أنحاء العالم، حسبما نقلت وكالة “فرانس برس”.
في الولايات المتحدة، اتهم العديد من المحافظين العلماء الصينيين بتطوير الفيروس في المختبر والسماح له بالتسرب، لكن لا يزال الإجماع العلمي قائما على أن الفيروس على الأرجح قد انتقل من الحيوانات فيما يُعرف باسم الانتقال الحيواني.
قال مدير المخابرات الوطنية، يوم الجمعة، إن الصين “تواصل عرقلة التحقيق العالمي، ومقاومة تبادل المعلومات، وإلقاء اللوم على دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة”.
هاجمت وزارة الخارجية الصينية التحقيق الأمريكي قبل إصدار التقرير، وقال فو كونغ، المدير العام بوزارة الخارجية، في مؤتمر للصحفيين الأجانب إن “كبش فداء الصين لا يمكن أن يبيض الولايات المتحدة”.
أمر بايدن، في مايو/ أيار، بمراجعة لمدة 90 يوما لما قال البيت الأبيض إنه نتيجة أولية تؤدي إلى “سيناريوهين محتملين”: انتقال من حيوان إلى إنسان أو تسرب معمل.
لم يحدد مكتب مدير المخابرات الوطنية، يوم الجمعة، الوكالات التي تدعم أي من الفرضيتين، لكنه أشار إلى بعض العقبات نفسها التي تواجه منظمة الصحة العالمية والعلماء في جميع أنحاء العالم، مثل نقص العينات السريرية والبيانات من الحالات المبكرة.