اللجنة المركزية في درعا تتحدث عن انهيار الاتفاق مع حكومة دمشق
قال الناطق باسم اللجنة المركزية في درعا جنوبي سوريا، الجمعة، إن الاتفاق مع القوات الحكومية برعاية روسية ينهار، وإن الطرق باتت مسدودة أمام تنفيذه بسبب الشروط الجديدة التي لم تكن موجودة في بنوده.
وقال الناطق باسم اللجنة عدنان المسالمة “وصلنا اليوم إلى طريق مسدود في تنفيذ بنود الاتفاق بسبب تعنت القوات الحكومية وإصرارها على تنفيذ شروط تعجيزية”.
وأضاف أن “الفرقة الرابعة وعناصر الفصائل الموالية لإيران المتخفين بزي الفرقة هم السبب الرئيس في تشديد الطلبات ليصبح تحقيقها على الأرض مستحيلاً”.
ويوم الثلاثاء الماضي، عُقد اتفاق بين وجهاء حوران واللجنة المركزية في المنطقة الغربية والفيلق الخامس ولجنة درعا البلد من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية من جهة أخرى، بضمانة الجانب الروسي.
وقضى الاتفاق بوقف إطلاق النار في درعا، وبنشر أربعة حواجز عسكرية ضمن أحياء درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، وتسليم 34 قطعة سلاح، مقابل تسوية أوضاع المطلوبين وفك الطوق عن أحياء درعا المحاصرة.
لكن مقربين من اللجنة المركزية قالوا إن الفرقة الرابعة تطلب تسليم كامل السلاح ونشر نقاط عسكرية إضافية وحملة تفتيش كاملة في درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات، بالإضافة لنشر عدد غير محدود من الحواجز في الأحياء السكنية.
واعتبر “مسالمة” تلك الشروط “امتهاناً لكرامة الناس واعتداء على أمنهم”.
وقال إنهم طالبوا الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة للقوات الحكومية “بالسماح بالخروج الآمن تجاه الأردن أو تركيا لمن يرغب من الأهالي”.