فشل المفاوضات بين لجان درعا واللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق
فشلت المفاوضات، التي كانت سارية على مدى يومين وحتى ظهر يوم أمس الجمعة، بين لجان التفاوض في درعا واللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق اللتين تبادلتا الاتهامات حول الجهة التي أدت إلى فشلها.
وفي التفاصيل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المفاوضات فشلت بسبب رفض لجان درعا تسليم كامل السلاح والسماح لقوات حكومة دمشق بالدخول وتفتيش أحياء درعا بشكل عشوائي.
بينما يتهم الجانب الروسي لجان درعا بالإخلال بالاتفاق المقرر من خلاله تسليم كامل السلاح والعمل على تسويات جديدة لجميع المسلحين المحليين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مطالبات من قِبل لجان التفاوض في درعا تهجير الرافضين لـ “التسوية” إما إلى الأردن أو تركيا.
وكان هدوء حذر سيطر على عموم مدينة درعا، أمس قبل أن تفشل المفاوضات بين الجهتين لكن المرصد أفاد بأن مباحثات متواصلة كانت تجري في درعا البلد بين اللجنة الأمنية وممثلين عن المنطقة بما يخص قضية “تسليم السلاح” وهي ضمن بنود الاتفاق الجديد، ولم يتم الوصول إلى صيغة نهائية حول القضية.
