بلينكين وأوستن يزوران الخليج لبحث العلاقات مع الشرق الأوسط
يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، ووزير الدفاع لويد أوستن، عددا من دول الخليج؛ لبحث علاقات واشنطن مع الشرق الأوسط، عقب إتمام انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن “الوزيرين سيغادران، اليوم الأحد، بشكل منفصل”.
وأضافت أنهما “سيبحثان مع شركاء الولايات المتحدة في الخليج جهود منع عودة ظهور التهديدات المتطرفة في أفغانستان، حيث كان بعضهم شركاء في الحرب التي دامت 20 عاما ضد حركة “طالبان”.
وأوضحت أن “رحلة بلينكين وأوستن تهدف إلى طمأنة الحلفاء الخليجيين بأن قرار الرئيس جو بايدن بإنهاء الحرب في أفغانستان، جاء بهدف التركيز بشكل أكبر على التحديات الأمنية الأخرى مثل الصين وروسيا، ولا ينبئ بتخلي الولايات المتحدة عن شركائها في الشرق الأوسط”.
ونقلت الوكالة عن أوستن، في مؤتمر صحافي عقده بوزارة الدفاع “البنتاغون”، خلال إعلانه عن رحلته إلى الخليج، قوله إن “محاربة التهديدات الإرهابية يعني الاستمرار في بذل جهود دؤوبة ضد أي تهديد للشعب الأمريكي من أي مكان”.
ومن المقرر أن يسافر بلينكين إلى قطر، ويتوقف أيضا في ألمانيا لتفقد الأفغان الذين تم إجلاؤهم في قاعدة “رامشتاين” العسكرية، والذين ينتظرون الإذن بالسفر إلى الولايات المتحدة.
وأثناء وجوده هناك، سينضم بلينكين إلى اجتماع افتراضي مع نظرائه من 20 دولة حول الوضع في أفغانستان.
ويخطط أوستن لبدء رحلته بتوجيه الشكر إلى قادة قطر على تعاونهم في تسهيل إجلاء المواطنين الأجانب والأفغان من كابل، والمساعدة في إعادة فتح مطار كابل بالتعاون مع “طالبان”.
كما يخطط وزير الدفاع الأمريكي لزيارة البحرين والكويت والسعودية، ولقاء كبار القادة في المنطقة.
وفي أغسطس/ آب الماضي، سيطرت حركة “طالبان” على أفغانستان، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتمل في 31 أغسطس/آب الماضي.